‘);
}

بكتيريا الدّم

بكتيريا الدّم أو تلوّث الدّم أو إنتان الدّم، جميعها مسميّات لمرض واحد يحدث بسبب بكتيريا تدخل إلى دم الطفل الرضيع، إما في فترة الحمل أو ما بعد الولادة، فمن المعروف أنّ الدّم بحالته الطبيعيّة يكون نظيفاً ومُعقّماً حتى يستطيع حمل الغذاء والأكسجين إلى كافّة أنحاء الجسم، فإنْ حدث أيّ تلوث للدّم فإنّ هذا سيُشكّل خطورة على أجهزة الجسم المختلفة وأهمها الجهاز الهضميّ، وهذا المرض غالباً ما يُصيب الأطفال الخدّج الذين لم يُتموا أشهر الحمل كاملة، ولكن هذا ليس بالضرورة لأنّ بكتيريا الدّم يُمكن أن تُصيب الإنسان في أيّ مرحلة من حياته، وفي موضوعنا هذا سوف نُركّز على بكتيريا الدّم التي تُصيب الأطفال حديثي الولادة، والأعراض المصاحبة للمرض، وكذلك كيفيّة العلاج.

أسباب المرض

إنّ أسباب هذا المرض كثيرة، ومهما كان السبب فمن المهمّ معرفة أنّ الجهاز المناعيّ للطفل يجب أن يكون مُكتملاً وقت الولادة حتى يستطيع دفع الضرر عن جسمه، فإن لم يكن هناك اكتمال لجهازه المناعيّ فإنّ جسمه لن يستطيع مقاومة أيّ عدوى خارجيّة، وهذه بعض الأسباب التي تُسبّب بكتيريا الدّم: