‘);
}

مقدمة

انتشرت الأمراض في السنوات القليلة الماضية حتى أصبحت الحياة بالنسبة إلينا عبارة عن مجموعة من الأدوية التي نستعملها متى اضطررنا لها، وكان لا بدّ من التعامل مع كافة الأمراض التي تصيبنا بالصبر والتحمل، فالله سبحانه جعل الأمراض في هذه الحياة على شكل ابتلاء واختبار لقدرتنا على التحمل، ومن يصبر يكن له ذلك الثواب العظيم في الدنيا والآخرة، والله جعل لكل داء دواء، ولكن الإنسان لم يستطع الوصول إلى كافة الأدوية التي يحتاجها للتخلص على الأمراض التي ظهرت في الآونة الأخيرة؛ مما أدى لزيادة انتشارها بشكل كبير، فأصبحت لا تفرق بين صغير أو كبير، وكل من حولنا مصاب بالأمراض، ومن أبرز الأمراض التي تصدّرت القائمة في العشر سنوات الأخيرة كانت مرض السكري، الذي اعتبر داء العصر، فأصبح منتشراً بشكل ملفت في حياتنا، ولم يعد بالإمكان السيطرة عليه؛ لأنه كلما مر عليه الوقت كلما زادت حدته.

بماذا يشعر مريض السكر

ويعتبر مرض السكري من أبرز الأمراض التي حازت على اهتمام منظمات الصحة العالمية، التي بدورها عملت على إيجاد العديد من الحلول بشأن هذا المرض، إلّا أن النتيجة لم تكن مرضية مئة بالمئة، خاصة أن هذا المرض من أصدقاء المريض، الذي يلازمه طوال فترة حياته، ومن الممكن أن يتأقلم الإنسان عليه، فيعيش حياة طبيعية، أما الشخص الذي يتجاوز الحدود، فإن هذا المرض سيهلكه من البداية حتى النهاية، فمريض السكري يشعر بأن هذه الحياة قد شارفت على الانتهاء، وهذا ما جعل الأمر يبدو سيئاً، ففي الاعتقاد أن هذا المرض من الأمراض البسيطة، والحقيقة أن مرض السكري من الأمراض التي تقضي على الجسم بشكل كبير، وتؤثر في مناعته وقوته، وكل ما يتعلق بإمكانية التواصل مع الآخرين، والمعروف أن هذا المرض يمتاز بالعديد من الأعراض التي إن لازمتك لفترة معينة، فإنك مصاب لا محالة بالمرض، ويجب عليك اتباع العلاج المناسب من أجل تخطي مرحلة الخطر، التي قد تؤثر في الحياة بشكل عام، وعلى صعيد آخر، فإن هذا المرض قد يكون من أشد الأعداء للإنسان إذا ما استطاع أن يتكيف معه بشكل عام.