وأضاف الكرملين، أن روسيا ليست مسؤولة عن تعطل الإمدادات الغذائية بل الجهات التي فرضت عقوبات عليها، في إشارة إلى الدول التي اتخذت إجراءات ضد موسكو بعد بدئها عمليات عسكرية بأوكرانيا المجاورة في 24 من فبراير الماضي.

وأشارت الرئاسة الروسية، إلى أنها لا تعرقل تصدير الحبوب عبر بولندا، في إشارة إلى المنفذ المتبقي أمام أوكرانيا، بعدما سيطرت موسكو على موانئ جنوب البلاد.

وتعد روسيا وأوكرانيا من كبار منتجي ومصدري القمح في العالم، الأمر الذي جعل الحرب المحتدمة حاليا تنذر بعض الدول بتسجيل نقص شديد في الحبوب.

وفي تعلقيه على الدعم العسكري الغربي المستمر لكييف، شدد الكرملين على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا.

وعلقت الرئاسة الروسية أيضا على إمكانية إنشاء قوات مسلحة مشتركة للاتحاد الأوروبي، قائلة إن “فكرة العسكرة” لن تساهم بدورها في تعزيز أمن أوروبا”.

وتابع الكرملين أن السلطات البولندية تتبنى حاليا مواقف أشبه بالجنون إزاء روسيا، “ولذلك، من الصعب التنبؤ بتطور الأمور فيما يتعلق بإمدادات الغاز”.

وفيما يتصل بتعثر التفاوض بين روسيا وأوكرانيا وسط تصعيد عسكري بإقليم دونباس، قالت الخارجية الروسية إن موسكو لم تكن ترغب في تجميد المرحلة الحالية من المفاوضات مع كييف.