وفي حديث لتلفزيون “روسيا 1” الرسمي، قال بوتين: “الديناميكية إيجابية. كل شيء يمضي وفقا لإطار عمل خطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة”، مضيفا: “آمل أن مقاتلينا سيسعدوننا أكثر بنتائج قتالهم”.

وفيما يتعلق بالاقتصاد، قال بوتين إن “الوضع في الاقتصاد مستقر. أفضل بكثير ليس فقط مما توقعه خصومنا ولكن أيضا مما توقعناه نحن”.

وتابع: “البطالة عند مستوى تاريخي منخفض. والتضخم أقل مما كان متوقعا، والأهم من ذلك هو أنه يواصل الاتجاه الهبوطي”.

وأشاد الجيش الروسي، الجمعة، بـ”شجاعة” مقاتلي مجموعة فاغنر المسلحة في الاشتباكات في سوليدار بشرق أوكرانيا، في اعتراف نادر الحدوث بهذه المجموعة المقاتلة الخاصة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فإن عمليات السيطرة على سوليدار، التي أكدتها موسكو ونفتها كييف، نفذتها “مجموعة مختلطة من القوات” لكن “الهجوم المباشر في المناطق السكنية في سوليدار كلل بالنجاح بفضل التحركات الشجاعة ونكران الذات الذي أظهره المتطوعون في الوحدات الهجومية من فاغنر”.

 أول نجاح روسي كبير منذ شهور

  • أعلنت روسيا، الجمعة، أن قواتها سيطرت على بلدة سوليدار التي تشتهر بمناجم الملح شرقي أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يكون أول مكسب كبير لموسكو في ساحة المعركة منذ نحو 6 أشهر، ولكن كييف قالت إن قواتها لا تزال تتقاتل في البلدة.
  • قللت كييف والغرب من أهمية الاستيلاء على البلدة، وقالت إن روسيا دفعت بموجات متتالية من الجنود والمرتزقة إلى قتال بلا جدوى للسيطرة على أرض قاحلة دمرها القصف في سوليدار، وهي منطقة من غير المرجح أن تؤثر في الحرب الأشمل إلا من حيث الخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبدها الطرفان.
  • وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان: “أمكن الاستيلاء على سوليدار بفضل القصف المستمر على العدو من جانب قوات الطيران الهجومي والحربي والصواريخ ومدفعية مجموعة من القوات الروسية”.
  • أضافت الوزارة أن الاستيلاء على سوليدار يمكنه قطع طرق الإمدادات الأوكرانية إلى مدينة باخموت القريبة الأكبر حجما، وحصار القوات الأوكرانية المتبقية هناك.

ضربة دنيبرو

تشهد منطقة شرق وسط أوكرانيا هجوما من القوات الروسية، حيث قال حاكم منطقة دنيبرو بتروفسك الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي دمر مبنى سكنيا في مدينة دنيبرو ارتفع إلى 14 قتيلا في حين واصلت فرق الإنقاذ عملها الدؤوب طوال الليل بحثا عن ناجين.

وكتب فالنتين ريزنيشنكو على “تلغرام” أنه “تم إنقاذ حوالي 38 شخصا وفقد حوالي 24 ولايزال عدد غير معروف من السكان محاصرا تحت كومة هائلة من الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع ظهر السبت وتسبب أيضا في إصابة 64 شخصا”.

وحذر مسؤولون من أن الضربات أصابت البنية التحتية الحيوية في العاصمة كييف وأماكن أخرى، مما يؤدى إلى تقييد إمدادات الطاقة في ذروة الشتاء بالنسبة للعاصمة ولأجزاء كبيرة من البلاد خلال الأيام المقبلة.