فقد أعلن دينيس بوشيلين، أن مدينة سوليدار في مقاطعة دونيتسك “أصبحت تخضع بالفعل لسيطرة القوات الروسية”.

وقال بوشيلين: “اليوم (الثلاثاء)، وفقا للمعلومات التي لدي، أصبح مركز مدينة سوليدار بالفعل تحت سيطرة وحدات فاغنر”.

 كما أكد الروسي يفغيني بريغوجين، مؤسس شركة “فاغنر” العسكرية، أن وحدات “فاغنر” سيطرت على وسط مدينة سوليدار، التي دار قتال عنيف من أجلها في الأيام الأخيرة.

وقال بريغوجين: “وحدات فاغنر العسكرية الخاصة، سيطرت على كامل أراضي مدينة سوليدار، وتمركزت في وسط المدينة، حيث تدور المعارك.. وسيعلن عدد الأسرى غدا (الأربعاء)”.

وتجري منذ عدة أيام معارك ضارية في مدينة سوليدار، في محاولة القوات الأوكرانية إبقاءها تحت حكمهم، لكن قامت القوات الروسية، بمشاركة “قوات جمهورية دونيتسك”، ومجموعات “فاغنر”، بإخراجهم وفرض السيطرة على المدينة.

وقامت وحدات الهجوم الجبلي 128، و46 لواء المشاة الجوي 46 و61 من القوات الأوكرانية في المدينة، بتغيير مواقعها على عجل والانتقال إلى الضواحي الغربية والجنوبية الغربية للمدينة.

ويقوم الجنود من مجموعات “فاغنر”، بتطهير وتأمين المناطق المحصنة للقوات الأوكرانية في بودغورودني، حيث قامت وحدات “الموسيقيون” التابعة لـ “فاغنر”، بشن هجوم في منطقة كراسنايا غورا وبراسكوفيفكا. وبهذا تقترب القوات الروسية من محاصرة مدينة باخموت حيث يدور قتال عنيف أيضا، من 3 جهات.

وكانت القوات الروسية تقدمت من جنوب باخموت، وكذلك من الشرق، فيما سيطرت على سوليدار، إلى الشمال الشرقي من باخموت.

وفي وقت سابق، سيطرت القوات الروسية على بلدة “باخموتسك” في دونيتسك.

 وتعتبر باخموتسك مركز نقل استراتيجي هام لتزويد تجمع القوات الأوكرانية في دونباس، حيث تمر عبر هذه المدينة شبكة من الطرق والسكك الحديدية.

يشار إلى أنه، وعلى مدى الأسابيع السابقة، كانت باخموت وسوليدار، من أسخن النقاط على خط التماس القتالي، بالقرب من مدينة دونيتسك، عاصمة المقاطعة، التي أعلنت عن نفسها جمهورية شعبية وأجرت استفتاء، بالإضافة إلى مقاطعة لوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، للانضمام إلى روسيا، وهو ما حدث في وقت لاحق.