وأوضح قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، أن القاعدة تضم صواريخ دقيقة يصل مداها مئات الكيلومترات، وهي واحدة من منشآت أخرى تحفظ الصواريخ الاستراتيجية لإيران وفقا للحرس الثوري.

الكشف عن هذه القاعدة العسكرية، يأتي بعد يوم من مناورات عسكرية للحرس الثوري في مياه الخليج العربي، بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني.

مناسبة باتت تثير مخاوف أميركية، من سعي إيران لتنفيذ هجمات انتقامية ضد المصالح الأميركية في المنطقة، وهي مخاوف دفعت الجيش الأميركي إلى التصعيد من جهته.

فمن جديد ترسل واشنطن قاذفتين من طراز بي 52 إلى منطقة الشرق الأوسط، في مهمة قالت وزارة الدفاع الأميركية إن هدفها إظهار التزام الجيش الأميركي المستمر بالأمن الإقليمي وردع اي عدوان، ما يوجه رسالة واضحة لإيران.

الطائرتان انطلقتا من قاعدتها في نورث داكوتا الأميركية إلى الخليج العربي، ومن ثم العودة إلى القاعدة في مهمة استمرت ستة وثلاثين ساعة دون توقف.

وهي المرة الرابعة التي يرسل فيها الجيش الأميركي هذه القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الشهرين الماضيين، ضمن استعراض للقوة مُوجه بشكل مباشر إلى إيران.

وبي 52، قاذفة بعيدة المدى يمكنها أداء مجموعة متنوعة من المهام والتحليق بسرعة كبيرة، ويمكن للطائرة حمل الذخيرة الموجهة والتنقل الدقيق في جميع أنحاء العالم.

من جهة أخرى قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، إن بلاده لا تتعجل عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، لكنه شدد على ضرورة رفع العقوبات فورا.

وقال خامنئي في تصريحات بثها التلفزيون “لا نصر على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ولا نتعجلها… لكن المنطقي هو مطلبنا برفع العقوبات”، على حد قوله.