تأثير الحزام الناري على الحامل والجنين وكيفية علاجه

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”8a0e6e43f91ff3e577e62fcd-text/javascript”] [wpcc-script type=”8a0e6e43f91ff3e577e62fcd-text/javascript”]

الحزام الناري عبارة عن إلتهاب فيروسي يصيب الجلد في إتجاه واحد وهو إتجاه العصب المصاب، ويتسبب في ألم شديد جدا، كما يتسبب في إحمرار شديد في منطقة الإصابة، وهو مرض معدي جدا، ولكن يصاب الشخص به مرة واحدة في الحياة، لأن الإصابة ينتج عنها أجسام مضادة ضد هذا الفيروس.

تأثير الحزام الناري على الحامل والجنين
السيدة الحامل التي لم يسبق لها الإصابة بمرض الحزام الناري لن تكون لديها مناعة ضد المرض، وبالتالي لو تعاملت بصورة مباشرة مع شخص مصاب من الممكن أن تنتقل لها العدوى، ولهذا يجب عليها أن تتخذ إحتياطاتها في فترة الحمل، حتى لا تتأثر هي أو جنينها بهذا المرض، ويختلف تأثر الجنين بمرض الحزام الناري على حسب شهور الحمل التي تمت فيها الإصابة وهي كالتالي:

-لو كانت الإصابة في الشهور الأولى من الحمل، فقد يتأثر الجنين بالمرض بنسبة قد تصل إلى 10%، وفي هذه الحالة من الممكن أن ينتقل المرض للجنين مما ينتج عنه تشوهات خلقية للجنين وقد تؤثر هذه التشوهات على الأعصاب أو العضلات الخاصة بالجنين أو حتى على نظر الجنين، ولهذا في النصف الأول من الحمل لابد وأن تتخذ الأم كافة الإحتياطات اللازمة، لأن الأم لو لم تصب بالمرض لن ينتقل المرض للجنين.

-لو كانت الأم مصابة في الثلاث شهور الأخيرة من الحمل فإن إحتمال وصول العدوى للجنين نادرة جدا وفي الغالب لن تكون هناك أي خطورة على الجنين، فيما عدى الأسبوع الأخير من الحمل فهذا له حسابات أخرى.

-لو كانت الأم مصابة خلال الأسبوع الأخير من الحمل فبالتأكيد سوف تصل العدوى للطفل المولود وسوف تظهر في صورة إلتهابات شديدة تظهر على الطفل في الأسبوع الأول بعد الولادة، وفي هذه الحالة إذا ثبت إصابة الأم في الأسبوع الأخير من الحمل يتم إعطاء المولود الأجسام المضادة ضد هذا المرض بعد الولادة مباشرة.

العلاج المناسب للحامل المريضة بالحزام الناري
في الحالات العادية يكون العلاج عبارة عن مضادات فيروسية ولكن بالنسبة للحامل فلا يمكنها أن تأخذ أي أدوية حتى لا تؤثر تأثير سلبي على الجنين ولكن لابد على السيدة الحامل المتابعة بإستمرار مع الطبيب للإطمئنان على صحتها وصحة جنينها، ومن الممكن عمل كمادات باردة على منطقة الإصابة لمحاولة تخفيف الألم، أو أخذ أقراص باراسيتامول في الحالات القصوى، ويمكنها إستخدام المطهرات الموضعية لتطهير الطفح الجلدي.

أعراض الإصابة بالمرض
-تبدأ الأعراض بحدوث إحمرار شديد في إتجاه العصب المصاب، ثم بعد ذلك يبدأ طفح جلدي في صورة حويصلات بالظهور على المنطقة المصابة، وبعد حوالي إسبوعين تبدأ الحويصلات بتكوين قشور والتي بدورها تتساقط بالكامل دون ترك أي أثر وهذا في خلال 3أسابيع من الإصابة.

-يشعر المريض بألم شديد جدا، وغالبا ما يكون الشعور بالألم قبل ملاحظة الطفح الجلدي.
-إرتفاع في درجة حرارة الشخص المصاب.
-الشعور بالتعب والإرهاق مع الشعور بصداع قوي جدا.
-الشعور بوجع في المفاصل ومنطقة البطن.

مضاعفات الإصابة بالحزام الناري
-الإصابة بإلتهاب في منطقة الإصابة.
-قد يفقد المريض قدرته على التذوق.
-قد تكون المضاعفات خطيرة وتؤثر على القدرة على الرؤية.
-قد تتسبب في شلل في الوجه.
-قد تؤثر على حاسة السمع

نصائح للحامل للوقاية من المرض
-يجب على السيدة الحامل عدم مخالطة شخص مصاب بالمرض وخاصة إذا لم تكن قد إصيبت به من قبل.

-لا يجب عليها الإقتراب من الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب، إلا بعد تعقيمها جيدا، وعموما يجب على السيدة الحامل عدم إستخدام أدوات شخصية خاصة بشخص آخر بوجه عام.

-لا يجب على السيدة الحامل لمس جلد شخص مصاب بالمرض وخاصة في فترة تكون الحويصلات حيث تكون شديدة العدوى.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!