تاريخ الإنترنت في السعودية…

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”0e03db66fd8fb273782014b9-text/javascript”] [wpcc-script type=”0e03db66fd8fb273782014b9-text/javascript”]

لقد وصل الإنترنت إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة سنة 1994 ميلاديا ، و ذلك عندما تمكنت المؤسسات التعليمية و الطبية و البحثية من الحصول على تصريح بالدخول إلى شبكة الإنترنت ، و قد دخل الإنترنت بشكل رسمي إلى البلاد سنة 1997 ميلاديا و ذلك وفقا لقرار وزاري ، و  قد تم السماح للعامة بأستخدام خدمات الإنترنت عام 1999 ميلاديا ، و من الجدير بالذكر أنه قد وصل أعداد مستخدمين خدمة الإنترنت داخل المملكة في شهر ديسمبر  عام 2000 ميلاديا حوالي مائتي ألف مستخدم ، و أخذ هذا العدد في الأرتفاع حتى وصل إلى 2.54 مليون مستخدم في عام 2005 ميلاديا ، و تلك الأرقام الهامة تعني زيادة النمو في أعداد مستخدمين الأنترنت  بنسبة كبيرة و بشكل سريع ، و بالتالي تعد المملكة واحدة من أهم وأسرع الأسواق على المستوى العالمي نموا في هذا القطاع .

نبذة عن البنية التحتية للإنترنت في المملكة…
تمثل شبكة النقل اللامتزامن العمود الأساسي لخدمة الإنترنت داخل المملكة ، و تقوم تلك الشبكة بتغطية كافة أنحاء المملكة ، حيث يتم أستخدامها في ربط مزودي خدمة الإنترنت بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و بعملائهم من المستخدمين سواء عن طريق ( وصلات الطلب الهاتفي ، خط المشترك الرقمي ) ، و في حقيقة الأمر كانت شبكة البيانات الرقمية تقوم بربط مزودي خدمة الإنترنت بأصحاب الخطوط المستأجرة لديهم ، و تم أستخدام تلك الشبكة كذلك من خلال عدد من المؤسسات و الشركات بهدف ربط فروعها المتنوعة ، و كانت شبكة مقاسم الهاتف العمومية يتم أستعمالها للعملاء سواء من خلال الطلب الهاتفي أو بطريقة خط المشترك الرقمي ، و كانت جميع أجهزة ( المودم ) ملك لشركة الإتصالات السعودية و التي يتمالدخول إليها عن طريق طلب رقم خارجي ، حيث يتوافر لكل مزود خدمة رقم خارجي به تكون بدايته 360 و يعمل في أي مكان في الممكلة دون أشتراط إستعمال رمز أو مفتاح المنطقة ، و حتى الأن فأن شركة الإتصالات السعودية تمتلك البنية التحتية للإتصالات بالسعودية على سبيل المثال شبكة النقل اللامتزامن و شبكة البيانات الرقمية و شبكة مقاسم الهاتف العمومية ، إلى جانب أن مزودي خدمة المعطيات الجدد و مزودي خدمة الإنترنت و الشركات الجديدة لهم الحق في تأسيس بنية تحتية للإتصالات خاصة بهم و ذلك من خلال الإعتماد على الألياف الضوئية أو التقنيات اللاسلكية مثل واي ماكس ، و لأن أغلب مزودي خدمة الإنترنت المحليين سيظل إرتباطهم بالعملاء و مزودي خدمات الإنترنت عن طريق الشبكات المملوكة لشركة الإتصالات السعودية ، فلا يزال يتطلب منهم شراء أغلب عرض النطاق الترددي المحلي من خلال شركة الإتصالات السعودية  . 

تطور الإنترنت في السعودية…
لقد أشارت أغلب التوقعات إلى أستمرار الزيادة في إستخدامات الإنترنت في المملكة ، و إلى جانب هيكل الإنترنت الجديد الذي سوف يقوم بأنخفاض أسعار إستخدام الإنترنت ، فأن هناك بعض العوامل الأخرى التي من شأنها زيادة نمو إستخدامات الإنترنت ، و لعل من أهم تلك العوامل هو زيادة أعداد السكان وخاصة نسبة الشباب في السعودية و الجدير بالذكر هنا أن نسبة السكان التي تقل أعمارهم عن الثمانية عشر عاما في المملكة يصل عددهم إلى ستون بالمائة و هذه نسبة كبيرة جدا من مستخدمي الأنترنت ، و تلك النسبة من السكان لها القدرة على أستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل سريع جدا أكثر من أي فئة عمرية أخرى ، و مع زيادةإستخدام شبكة الإنترنت في كافة أرجاء الدول العربية ، فنلاحظ زيادة أنتشار المحتوي باللغة العربية على شبكة الإنترنت مما يؤدي إلى زيادة عدد مستخدمي الأنترنت من داخل المملكة لسهولة التعامل مع و فهم المحتويات دون أشتراط أتقان لغة أخرى غير العربية . 

الرقابة على الإنترنت في السعودية…
كات بداية توفير خدمات الإنترنت في المملكة العربية السعودية سنة 1997 ميلاديا ، وذلك بعد أن تم أصدار القرار الملكي رقم 163 بتاريخ 24/10/1417هجريا ، و كان هدف توفير خدمة الإنترنت في ذلك الوقت هو توفير طريقة مناسبة و جيدة للتواصل مع الأشخاص الأخرىن وأضافة إلى خدمة الحصول على المعلومات و كتابة المدونات ، ولكن في العام ذاته تم تأسيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية و كان الهدف منها هو إجراء عملية البحث عن أي موقع لا يطابق القوانين السعودية و يخالفها بأي شكل من الأشكال ، و تتضمن هذه القيود عملية الحظر على كافة المواقع التي تقوم بمخالف الشريعة الإسلامية منها على سبيل المثال ( المواقع الجنسية أو المواقع التي تنشر أنتقادات و أراء تناقد سياسات الدولة سواء في الداخل أو الخارج ، و في عام 2006 ميلاديا قامت منظمة مراسلون بلا حدود بأصدار قائمة تشتمل على ثلاثة عشر دولة من بينها المملكة و قد تضمن التقرير بوصفهم ( أعداء الإنترنت ) ، و لا نزال المملكة على تلك القائمة من وقتها ، و في عام 2007  ميلاديا تم أصدار قانون  ( الجريمة الإلكترونية ) الذي تم أستعماله ضد المعارضين ، فكانت المادة السادسة منه تقوم بالنص على ما يلي :  ( يعاقب بالسجن […] كل شخص ينتج ما شأنه المساس بالنظام العام ، أو القيم الدينية ، أو الآداب العامة ، و حرمة الحياة الخاصة ، أو إعداده ، أو إرساله ، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية ، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي ) ، و قد تم أعتقال رائف بدوي و تم الأمر بسجنه لمدة عشرة سنوات في شهر سبتمبر عام 2014 ميلاديا  و ذلك من خلال مواد هذا القانون ، حيث وجهت إليه تهمة ( إهانة الإسلام ) ، و في عام 2011 ميلاديا ، بدأ الأفراد الذين يرغبون في تأسيس و إنشاء مواقع إلكترونية يتضمن محتوى صوت أو صورة  يواجهون العديد من الصعوبات التي تجبرهم على الكشف عن هوياتهم و مقدمي خدمات الإستضافة بشكل عملي و ذلك من خلال إرسال تقارير توضح ذلك بكل دقة ووضوح .

أسباب حجب المواقع الإلكترونية…

يرجع حجب المواقع الإلكترونية في السعودية إلى مجموعة من الأسباب منها على سبيل المثال :

– حجب المواقع التي تخالف الشريعة الإسلامية و منها على سبيل المثال (دعاة التشيع و المذهب الشيعي و المذاهب الإسلامية الأخرى كالأشاعرة و الماتريدية و الصوفية أضافة إلى المواقع التي تشتمل على توجهات فكرية كالليبرالية .

– حجب المواقع الإلكترونية التي تقوم بتقديم محتوي ينتقد سياسات الدولة سواء في الداخل أو الخارج .

– حجب كافةالمواقع التي تشتمل على محتوى جنسي .

– حجب العديد من مواقع التورنت و التحميل التي تقوم بأنتهاك حقوق الملكية الفكرية .

– حجب كافة المواقع التي تشتمل على ألعاب القمار و مواقع اليانصيب و السحر .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!