‘);
}

التعلم من خلال التجارب العلمية

من المعلوم أن الأطفال يتعلمون بعدة طرق مختلفة؛ البصرية والسمعية واللمسية والحركية والاجتماعية، لكن إذا كنت تعرفين جيدًا أي الطرق تشعرين أنك تتعلمين بها أفضل وتشعرين معها بالرحة، عليك أن تعلمي أيضًا أنها ليست بالضرورة الطريقة التي يتعلم بها أطفالك ويشعرون معها بالراحة، من المهم أن نترك لهم فرصة اكتشاف الطريقة التي يتعلمون بها بشكل أفضل وتولد لديهم الإثارة والحماسة بشأن التعلم.

التعلم من خلال المشاريع والتجارب العلمية يساعد جميع أنواع المتعلمين على التعلم بمتعة، فالأطفال الذين يتعلمون باللمس أو الحركة سيستمتعون بالحركة والمشاركة من أجل التعلم أفضل، كذلك المتعلمون السمعيون الذين يرغبون في التحدث عما يفعلونه، سيجدون فرصةً جيدةً أثناء الحديث عن التجارب ووصف خطوات العمل، بالإضافة إلى المتعلمين البصريين الذين يجدون الفرصة لمعرفة ومشاهدة ما يبتكره الآخرون، أما بالنسبة للمتعلمين الاجتماعيين، فالوقت الذي يقضونه في محادثة مجموعة صغيرة سيعزز معرفتهم بالمحتوى ومهارات الاتصال والثقة بقدرتهم على التعلم.