تجربتي مع تنشيط هرمون حرق الدهون

” تنشيط هرمون حرق الدهون ” تعد المواد الكيميائية المكونة للهرمونات هي حجر الأساس في تنظيم عمليات الجسم الحيوية، كما أنه تتعدد الهرمونات في الجسم بمختلف أنواعها ووظائفها، فلكل عضو جسدي هرموناته الخاصة التي تساعده في إتمام وظائفه الحيوية، وبناءا علي ذلك فمن الطبيعي إذن تواجد بعض الهرمونات التي تكون مسئولة عن زيادة وزن الجسم، وتتواجد بعض الهرمونات الأخري المسئولة عن نقصان وزنه، أما فيما يخص إجابة سؤال كيفية تنشيط هرمون حرق الدون ؟ فهذا هو ما سنتعرف عليه سويا عزيزي القارئ، من خلال مقالنا عبر موسوعة.

تنشيط هرمون حرق الدهون

يوجد العديد من الهرمونات المتواجدة في جسم الإنسان التي تحرص علي الحفاظ علي وزن الجسم وحرق الدهون المفرطة فيه، وتتمثل أبرز تلك الدهون فيما يلي:

هرمون اللبتين

• ينتج هرمون اللبتين عن طريق بعض الخلايا الدهنية، فهو الهرمون القائم علي عملية تنظيم الشهية، ولهذا فيطلق عليه هرمون الشبع، فيعمل علي إرسال رسائل للمخ أنه يتواجد كميات وفيرة من الدهون مخزنة، لذا فلا يوجد حاجة لتناول الطعام.
• أما في حالة إصابة المرء بالسمنة، فيؤدي هذا لوجود خلل في أداء هرمون اللبتين، وهو ما يدعي بمقاومة اللبتين، وهو عدم شبع الجسم حتي مع تناوله لكميات كبيرة من الطعام، نتيجة لعدم إرسال هرمون اللبتين الرسائل إلى المخ ولذلك يظل يتناول المرء الكميات الكبيرة من الطعام حتي في حالة عدم الحاجة لذلك، مما يؤدي لزيادة وزن المرء.
• بالإضافة إلى كون أن نسب مقاومة للبتين تزيد خصوصا في حالة زيادة نسب الكوليسترول في الدم أو تواجد الالتهابات التي تظهر نتيجة للمأكولات الغير صحية، ولكن علي الرغم من كل ذلك إلا أنه تتواجد العديد من الطرق التي تؤدي إلى الحفاظ علي نسب اللبتين في الجسم، والتي تتمثل فيما يلي:
  • الحد من تناول الأطعمة التي تكون سببا في الإصابة بالالتهابات مثل السكريات والمواد الغذائية التي تتكون من الدهون الغير صحية، فيفضل تجنبها.
  • تناول المواد الغذائية التي تساعد علي تجنب الإصابة بالالتهابات مثل المواد الغذائية التي تتواجد بها الدهون الصحية.
  • الحصول علي كميات النوم والراحة اللازمة، فعدم راحة الجسم تؤدي إلى زيادة الشهية وخفض نسب هرمون اللبتين في الجسم.
  • الحرص علي زيادة تناول المواد الغذائية التي تحتوي علي مضادات الأكسدة مثل الفاصوليا والعنب الأحمر.

الأنسولين

• يعد البنكرياس هو المصدر الرئيسي لإفراز الأنسولين، ويتم إفرازه بكميات قليلة خلال اليوم، ولكن يتم إفراز هرمون الأنسولين بكميات كبيرة بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى دوره الهام في تخزين الدهون بالجسم وحماية الدهون المخزنة من أن يتم تحطيمها إذا علي مستواه في الدم.
• حيث أنه إذا تم تكسير الدهون المخزنة فسيتم زيادة وزن الجسم، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في عملية التمثيل البياني، فتناول المواد الغذائية بكثرة يعمل علي زيادة نسب الأنسولين في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن، نتيجة لتكسير الأنسولين للدهون المخزنة، خصوصا في حالة ما إذا كانت تلك المواد الغذائية غنية بالسكريات والكربوهيدرات المعالجة، ولكن يوجد العديد من الطرق التي تمكن المرء من خلالها من الحفاظ علي نسب الأنسولين في الجسم وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:
  • الحد من تناول المواد الغذائية المليئة بالكربوهيدرات، فالكربوهيدرات تعمل علي زيادة نسب الأنسولين المفرزة.
  • يساعد تناول البروتينات علي الحد من إفراز نسب الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى حرق الدهون، لذا ينصح بتقليل الكربوهيدرات وزيادة البروتينات.
  • العمل علي الحد من تناول البروتينات الضارة والتي تتوافر بكثرة في السمك الدهني  والمكسرات وزيادة نسب الدهون الصحية.
  • تعمل الرياضة علي حرق الدهون بسرعة كبيرة، كما أنها تعمل علي تحفيز الهرمونات التي تساعد علي حرق الدهون.
  • يساعد المغنسيوم علي لاحد من نسب الأنسولين في الجسم إضافة إلى كونه يعمل علي تقليل أثر عملية مقاومة الأنسولين، لذلك يفضل الإكثار من تناول الأفوكادو والخضروات.
  • يعمل الشاي الأخضر علي الحد من نسب السكر في الدم، بالإضافة إلى أنه يساعد علي خفض نسب الأنسولين المرتفعة.

الكورتيزول 

• تتعدد أسماء الكورتيزول ليكون منها ” هرمون الإجهاد ” وهو المفرز من خلال الغدد الكظرية في حالة شعور الجسم بالإجهاد والتعب، حيث أن زيادة نسب معدلاته في الجسم تؤدي للزيادة في الوزن، نظرا لزيادة الشعور بالجوع كلما زادت نسبته في الجسم.
• بالإضافة إلى أنه في حالة استخدام الطرق الشديدة في النظم الغذائية تؤدي إلى زيادة معدلات الكورتيزول في الدم، نظرا لزيادة التوتر، ولكن بالرغم من كل ذلك إلا أنه تتواجد العديد من الطرق للحفاظ علي نسب الكورتيزول معتدلة في الجسم، فتتمثل تلك الطرق فيما يلي :
  • يجب علي من يتبع الأنظمة الغذائية أن يراعي أن يكون النظام الغذائي صحي، بالإضافة إلى ضرورة وجود التوازن فلا يجب الإفراط في تناول الطعام أو الحد لدرجة الحرمان.
  • الحفاظ علي ممارسة الرياضة خصوصا رياضات التأمل مثل اليوغا، نظرا لمفعولها القوي في الحد من نسب التوتر، مما يؤدي إلى عدم ارتفاع نسب الكورتيزول الذي يؤدي للزيادة الوزن، بالإضافة إلى سماع الموسيقي التي تساعد علي الاسترخاء وهدوء النفس، فبالتالي لن تزيد نسب الكورتيزول.
  • ضرورة مراعاة أنه يجب حصول الجسم علي الراحة التي يحتاجها، كي لا تزيد نسب الكورتيزول التي تنتج عن زيادته زيادة الوزن.

الإستروجين

• يعد الهرمون الأنثوي الأساسي في جسم المراءة هو هرمون الإستروجين، وهو الذي يتم إفرازه عن طريق المبايض، وتتعدد وظائفه فيما يتعلق بجسم المرأة، وكي يقوم الإستروجين بالحفاظ علي الخصوبة فيقوم بتخزين الدهون في الجسم منذ مرحلة البلوغ.
• فتؤدي فترة الدورة الشهرية إلى انقطاع الاتصال بين بين الإستروجين ومناطق تخزين الدهون من الفخذين حتي البطن، مما يؤدي لزيادة الوزن فيهم، ولكن توجد عدة طرق للحفاظ علي معدل الهرمون في الجسم، وتتمثل تلطك الطرق فيما يلي:
  • الإكثار من تناول الألياف، حيث أنها تساعد علي الشعور بالشبع، بالإضافة إلى عملها علي الحد من نسب الهرمون في الجسم.
  • تناول الخضروات التي تحتوي علي الأورق يساعد في خفض نسب الإستروجين في الجسم.
  • تناول بذور الكتان يساعد علي ضبط نسب الهرمون في المرأة.
  • ضرورة الاستمرار في ممارسة الرياضة التي تعمل علي حفظ اللياقة البدنية.

هرمون الجريلين

• يعد الجريلين هو المسئول عن تناول الطعام، فهو الهرمون الذي يعمل علي إرسال الإشارات أن المعدة فارغة والجسم بحاجة لتناول الطعام، وغالبا ما ينشط ويزيد قبل تناول الطعام وينخفض بعد تناول الطعام بحوالي ساعة، ولكن في حالة زيادة الوزن والسمنة فيؤدي لانخفاض نسب الهرمون في الجسم مما يؤدي إلى الشعور الدائم بالجوع، ولكن يوجد العديد من الطرق للحفاظ علي نسبة الجريلين في الجسم وتتمثل في الأتي:
  • الحد من تناول السكريات قدر الإمكان، حيث تعمل السكريات علي خفض نسب الجريلين.
  • تناول البروتينات خصوصا علي الإفطار لعملها علي خفض نسب الجريلين.

الكوليسيستوكينين 

• هو الهرمون المئول عن هضم البروتينات والدهون، وزيادة نسبة إفرازه في الجسم تؤدي لزيادة الشعور بالشبع والتقليل من تناول الطعام، ويمكن زيادة نسبته في الجسم عن طريق الخطوات الأتية:
  • عدم الإفراط في تناول البروتينات.
  • تناول البروتينات التي لا تحتوي علي الدهون، بالإضافة إلى تناول الدهون الصحية.
  • تساعد الألياف علي زيادة نسبة الهرمون، لذلك ينصح بتناولها بوفرة.

الببتيد yy

• يعمل الهرمون علي التحكم في الشهية ويتم إفرازه عن طريق خلايا متواجدة في الأمعاء والقولون، ويتمثل دوره في  الحد من تناول الطعام، كما يمكن زيادة نسبته في الجسم عن طريق الأتي:
  • تناول المواد الغذائية التي تحتوي علي الألياف بوفرة نظرا لكونها تزيد من نسبة إفرازه.
  • تناول البروتينات باعتدال لتقوية الهرمون.
  • الحد من كمية الكربوهيدرات المتناولة، نظرا للحاجة للحفاظ علي معدلات السكر في الدم، فزيادته يؤدي إلى خفض نسب الهرمون.

الببتيد العصبي y

• يعمل علي زيادة الشهية خصوصا تجاه الكربوهيدرات، ويتم إنتاجه عن طريق الخلايا العصبية والمخ، ويؤدي التوتر لارتفاع نسب الهرمون مما يؤدي إلى زيادة تناول الطعام، ويمكن خفض نسب الهرمون في الجسم عن طريق الخطوات الأتية:
  • تجنب حرمان الجسم من الطعام لفترة طويلة، نظرا لنتائجه التي تؤدي لزيادة الشعور بالجوع.
  • زيادة تناول المواد الغذائية التي تحتوي علي الألياف التي يتواجد بها البروبيوتيك، والتي تعمل علي خفض نسب الهرمون في الجسم.
  • الاعتدال في تناول البروتينات.

الببتيد المشابه للجلوكاجون  – 1

• ينتج هذا الهرمون في الأمعاء نتيجة لوصول الطعام للداخل، فيؤدي الهرمون إلى حفظ نسب الهرمون في الدم مما يؤدي إلى عدم الشعور بالجوع، ويمكن زيادة نسب الهرمون من خلال الأتي:
  • الإكثار من البروتينات.
  • تناول الخضروات ذات الأوراق.
  • تناول الألياف التي تحتوي علي البروبيوتيك كالزبدي.

• تعد التمارين هي أفض حارق للدهون، ويوجد العديد من التمارين لتي يؤدي لحرق الدهون بشكل فعال، مثل تمارين القوة والتي تعمل علي حفظ الكتلة العضلية في الجسم، تقوية عملية الأيض وتسريعها وزيادة السعرات الحرارية في الجسم.
• كما يوجد العديد من الأطعمة التي تعد من أفضل الطرق لحرق الدهون، وتتمثل في الأتي:
  • زيت جوز الهند.
  • الشاي الأخضر.
  • الفلفل الحار.
  • البيض.
  • الخل.

في ختام مقالنا الذي كان بعنوان “ تنشيط هرمون حرق الدهون ”  نكون قد حددنا أهم الهرمونات التي تعمل علي زيادة الوزن وكيفية ضبطها لتعمل علي حرق الدهون، مثل الأنسولين.

كما يمكنك أيضا الاطلاع علي المزيد من المعلومات من خلال الأتي:

• كيفية حرق الدهون المخزنة في الجسم

المراجع

• 1
• 2