تجربتي مع حبوب حليب الشوك الفوائد والأضرار والإحتياطات

إليكم تجربتي مع حبوب حليب الشوك ، تلك الحبوب المُستخلصة من نبتة حليب الشوك والتي تؤخذ عن طريق الفم من أجل علاج عدة أمراض مثل التهاب الكبد وتليفه وأمراض المرارة وسوء الهضم وغيرها، وتلك النبتة يُطلق عليها أيضًا اسم الحرشف البري وهي من الفصيلة النجمية، وهي عبارة عن نبات شوكي مكون من ساق سميكة وأوراق شائكة كبيرة تحتوي على أوردة بيضاء، وسنعرض تجارب الحبوب المُستخلصة من تلك النبتة في السطور التالية على موسوعة.

تجربتي مع حبوب حليب الشوك

هناك العديد ممن اقتنع بفوائد حبوب حليب الشوك ولجأ إلى استخدامها من أجل علاج مشكلة صحية ما، وهناك منهم ممن عرض تجربته من استخدام تلك الحبوب.

وفيما يلي سنعرض مجموعة من تجارب استخدام حبوب حليب الشوك:

التجربة الأولى

• يقول أحد مستخدمي حبوب حليب الشوك أنه مداومًا على تناول كبسولة واحدة من تلك الحبوب صباحًا أو مساءً.
• وأشار إلى أن يتناول تلك الحبوب من أجل تنظيف البنكرياس والصفراء والكبد.
• وأوضح أن المداومة على تناولها قد أتى بثماره.

التجربة الثانية

• يقول مستخدم آخر لحبوب حليب الشوك أنه ظل مداومًا على استخدامها لعدة سنوات.
• وأوضح أنه توجه إلى طبيبه من أجل إجراء فحصه السنوي والذي تبين من خلاله أن حالة كبده ممتازة، وأن الطبيب قد نصحه بالاستمرار على تناول تلك الحبوب.

التجربة الثالثة

• سيدة أخرى تناولت حبوب حليب الشوك تروي تجربتها معها قائلة أنها كانت تعاني من التهاب الكبد وأن الطبيب وصف لها تناول حبوب حليب الشوك للحد من تلف خلايا الكبد.
• وأوضحت أنها اتبعت كافة تعليمات الطبيب، وأنها لاحظت بعد مرور أسبوع من استخدامها أن حالتها أصبحت أفضل بصورة كبيرة.

دواء حليب الشوك

• كان الموطن الأساسي لنبات حليب الشوك عدة مناطق من القارة الأسيوية و جنوب قارة أوروبا.
• والآن أصبح نبات حليب الشوك ينتشر في العديد من المناطق ومنها مرتفعات المناطق الجبلية وشبه الحارة في اسكتلندا ومنطقة حوض البحر المتوسط.
• يحتوي مستخلص بذور تلك النبتة على العديد من الأحماض الدهنية ومنها حمض اللينوليك.
• فضلًا عن احتواءه على عنصر السيليمارين، وهو مضاد أكسدة ينتمي إلى فئة الفلافونيد، يعمل على تجديد خلايا الكبد، ويمنع العناصر السامة من الوصول إلى غشاء الخلية، كما أنه يقاوم تكّون الخلايا السرطانية.
• ولقد تم استخدام عنصر السيليمارين منذ القِدم في علاج أمراض المرارة والكبد، وتوفير الوقاية للكبد من السموم.
• بالإضافة إلى استخدامه في إدرار حليب الثدي وزيادة كميته.
• يتوفر مستخلص حليب الشوك في صورة حبوب أو كبسولات وأكياس شاي.
• وتتراوح الجرعة الموصى بتناولها من حليب الشوك من 175 ملجم إلى 1000 ملجم، ولا يُنصح بتجاوز تلك الجرعة لتجنب الإصابة بآثاره الجانبية.

شاي حليب الشوك

• يمكن الاستفادة من فوائد نبتة حليب الشوك من خلال صنع شاي من تلك النبتة وتناوله بشكل يومي أو أسبوعي.
• ويتم صناعة هذا الشاي من خلال إضافة ملعقة صغيرة من مستخلص حليب الشوك إلى كوب من الماء المغلي.
• ثم ترك الخليط لمدة عشر دقائق حتى يبرد ثم يتم تصفيته وتناوله ثلاث مرات أسبوعيًا.
• كما يمكن تناول شاي حليب الشوك من خلال شراء أكياسه الجاهزة ووضع كيس من الشاي في كوب ماء مغلي ثم يُترك لمدة 5 دقائق ثم يتم تناوله.
• ولكن من الأفضل ألا يزيد الاستهلاك اليومي لشاي حليب الشوك عن 6 أكواب.

فوائد حليب الشوك

لنبتة حليب الشوك العديد من الفوائد الصحية وهي:

• يطهر الكبد من السموم ويحميه من التليف، كما يقي من الإصابة بأمراض مثل التهاب الكبد، اليرقان، متلازمة الكبد الدهني.
• يقي من الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية بفضل احتواءه على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية خاصة أوميجا 3.
• مفيد لمرضى السكري لأنه يحافظ على نسبة السكر في الدم من خلال تنظيمه مستوى الأنسولين فيه.
• يحد من تكّون الحصوات المرارية ويحسن وظائف الطحال والكلى والمرارة، وذلك لدوره في إزالة العناصر المضرة بالتمثيل الغذائي من الجسم.
• يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويحد من الإجهاد التأكسدي، فضلًا عن خصائصه المضادة للالتهابات.
• يعمل عنصر السيليمارين فيه على تحسين نسبة الدهون الثلاثية في الجسم والكوليسترول.
• يمنع تكّون الخلايا السرطانية وخاصة تلك التي تنمو في الكبد والثدي والبروستاتا والجلد، وذلك بفضل احتواء عنصر السيليمارين على خصائص مضادة للأكسدة.
• يعالج مختلف أنواع الفطريات التي تشكل خطورة على الصحة والجسم.
• يعزز الجهاز المناعي للجسم ويحميه من الإصابة بالالتهابات.
• يعمل عنصر السيليمارين على زيادة تكّون الجلوتاثيون في الجسم، وبالتالي يحارب الإجهاد التأكسدي ويحسن صحة الجسم.
• يساهم عنصر السيليمارين في منع الإصابة بالربو التحسسي، كما يحمي الشعب الهوائية من الإصابة بالتورم.
• يعمل على تعزيز صحة العظام ويقلل من فرص إصابتها بالهشاشة ويمنع إصابتها بالتلف الناتج عن نقص هرمون الأستروجين.
• نتيجة غناه بمضادات الأكسدة فهو يعزز صحة البشرة ويحميها من الإصابة بحبوب الشباب ويؤخر من ظهور علامات الشيخوخة.
• يعالج عدة أمراض جلدية وعلى رأسها الصدفية والبقع والحكة والاحمرار، وذلك بفضل عنصر السيليمارين فيه.
• يحتاج إليه مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والإشعاعي لأنه يحد من إصابة الأنسجة والرئة بالتلف نتيجة استخدام الإشعاع.
• يساعد على إدرار حليب الثدي لدى المرضعات بسبب احتواءه على تأثيرات تشبه هرمون الاستروجين.
• ينشط حركة الجهاز الهضمي ويعالج عسر الهضم وحرقة المعدة، لأنه يزيد من إفراز الإنزيمات الهاضمة وحامض المعدة.
• أثبتت التجارب قدرته على يعزز صحة البروستاتا ويحميها من الإصابة بالسرطان، نتيجة تفاعل عنصري السيليمارين والسيلينيوم.
• يعمل على التقليل من من بروتين سي التفاعلي، وبالتالي يخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
• يقلل من الإصابة بالزهايمر، ويحمي الدماغ ويخفف من أعراض الوسواس القهري، وذلك بفضل عنصر السيليمارين.

حليب الشوك للتنحيف

• أثبتت إحدى الدراسات تم نشرها في عام 2007 أن نبتة حليب الشوك تساعد على إنقاص الوزن.
• حيث تم إجراء تلك الدراسة على مجموعة من المرضى في 4 أشهر والذين تناولوا مستخلص النبتة مع دواء جليبنكلاميد المضاد للسكري.
• وأشارت الدراسة إلى أن تفاعل عنصر السيليمارين الموجود في النبتة مع هذا الدواء نتج عنه فقدان وزن هؤلاء المرضى.
• حيث تعمل تلك النبتة على إزالة السموم من الجسم ومن ثم يتم تخليصه من الدهون الزائدة فيه وبالتالي خسارة الوزن.

موانع استخدام حليب الشوك

هناك مجموعة من الحالات التي يُمنع من استخدامها لحليب الشوك وهي:

• السيدات اللاتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة.
• المصابات بسرطان المبيض أو سرطان الرحم أو سرطان الثدي.
• الحوامل والمرضعات، فلم تثبت أي دراسة علمية أمان استخدام تلك النبتة عليهن.
• لا يُنصح بتناول الأطفال لمستخلص تلك النبتة، لأنه لم يثبت أمانها عليهم.

أضرار حليب الشوك

وعلى الرغم من الفوائد الصحية المتعددة لنبتة حليب الشوك؛ إلا أن لها مجموعة من الأضرار الناتجة عن استخدامها تتمثل فيما يلي:

• الإصابة بالعطس وسيلان الأنف واحتقانها.
• الشعور بآلام في المعدة.
• الشعور بالغثيان.
• الإصابة بالإجهاد والتعب.
• عدم الرغبة في تناول الطعام.
• الإصابة بالانتفاخ والغازات.
• الشعور بآلام في المفاصل.
• الإصابة بالحكة الجلدية والحساسية والإكزيما.
• يمكن أن يُصاب متناول مستخلص تلك النبتة بالإسهال.
• الإفراط في تناول مستخلص تلك النبتة يؤدي إلى فقدان كبير في الشهية وبالتالي فقدان الكثير من الوزن والإصابة بالنحافة.
• نظرًا لاحتواء مستخلص النبتة على خصائص تشبه هرمون الأستروجين؛ فقد ينتج عن استخدامه الشعور بآلام في بطانة الرحم نتيجة ظهور بعض الأنسجة فيها.
• في حال تناول مستخلص النبتة بالتزامن مع أدوية الستاتين فقد يؤثر المستخلص على مفعول تلك الأدوية.
• كما أن تناوله بالتزامن مع أدوية السكر قد يؤدي إلى انخفاض أكثر من المطلوب في نسبة السكر في الدم.
• يمكن أن يؤدي إلى الإصابة برد فعل تحسسي حاد قد يؤدي إلى الإصابة بفشل في التنفس أو في القلب أو بصدمة، وفي حال عدم علاج تلك الأعراض فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة، ومن أهم تلك الأعراض الطفح الجلدي، عدم القدرة على التنفس، الدوخة، تسارع في نبضات القلب، إصابة الرقبة أو اللسان أو الوجه بالتورم.
• من الآثار الجانبية النادرة الإصابة بالضعف الجنسي.

سعر حليب الشوك

• يتوفر مستخلص نبتة حليب الشوك كمكمل غذائي يُباع على شكل كبسولات وأكياس شاي.
• يمكن العثور على منتج مستخلص حليب الشوك في متاجر الأطعمة الصحية التي تقوم ببيع تلك المنتجات على المواقع الإلكترونية.
• تُباع حبوب حليب الشوك في مصر بسعر 400 جنيهًا مصريًا للعبوة التي تحتوي على كبسولة بتركيز 1000 ملجم.
• وتُباع تلك الحبوب في دولة الإمارات العربية المتحدة بسعر 59 درهم إماراتي للعبوة التي تحتوي على 60 كبسولة بتركيز 525 ملجم.

 

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي عرضنا من خلاله تجربتي مع حبوب حليب الشوك، كما أوضحنا فوائده وأضراره وموانع استخدامه وسعره، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

• 1
• 2
• 3