تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة ، قصتي العجيبة مع سورة البقرة ، تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج ، فضل قيام الليل بسورة البقرة .

mosoah

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرةتجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

قيام الليل من أحد أهم العبادات التي يقوم بها الكثير من الأشخاص لعدد كبير من الأغراض منها التقرب من الله وإظهار المحبة والدعاء على سبيل المثال، فهي عبادة من ضمن النوافل التي تساعد كافة المؤمنين والمسلمين على التحلي بالإيمان دائمًا حيث أنها تقوم بزرع اليقين بداخل القلوب وتطمئن الأنفس كذلك.

  • فقيام الليل يعتبر صفة من الصفات التي يتميز بها المؤمنون، ودليل على ذلك ما ورد في الآية رقم 17 من سورة الذاريات:
" كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ".
  • وسورة البقرة من أفضل السور الموجودة في القرآن الكريم حيث أنها تمتلك أهمية وفضلاً عظيماً، واستدل على هذا الأمر من خلال ما ورد عنها في كلاً من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
  • لذلك يتم البحث عن تجارب قراءة سورة البقرة أثناء أداء قيام الليل تحت عنوان ” تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة “، وبالفعل تظهر العديد من التجارب الشخصية المختلفة التي توضح مدى تأثير هذا الأمر بالإيجاب على حياة الكثير.
  • وإليكم تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة متمثلة وموضحة في الآتي:
    • أنا فتاة عشرينية، مررت بعدد كبير من التجارب المؤلمة في حياتي، وكان يزداد الوضع سوءًا مع مرور السنوات، ولم يكن باستطاعتي تخطي أي كرب من الكروب التي عانيت منها.
    • كنت فقط أقوم بدعوة الله كثيرًا في مختلف الأوقات كي يُطمئن قلبي، وليخبرني ماذا أفعل لتتحسن أحوالي، وفي ذات يوم التقيت بصديقة قديمة لي في طريقي أثناء ذهابي إلى الجماعة.
    • وبعد أن تبادلنا التحية بدأت تخبرني عن قصتها وتجربتها التي ساعدتها في تغيير حياتها، وكانت تلك التجربة هي أداء لقيام الليل بجانب قراءتها لسورة البقرة باستمرار.
    • ظلت طوال الطريق تخبرني عن فضل قيام الليل، وعن أهمية سورة البقرة، ولكي تحظى بفضلهم معًا، تقوم بقراءة هذه السورة أثناء قيامها لليل.
    • حينها شعرت أن تلك رسالة من الله تعالى، وبالفعل في ذلك اليوم في الثلث الثاني من الليل بدأت في صلاة قيام الليل وبدأت بقراءة عدد من آيات سورة البقرة في كل ركعة.
    • ولم أفرغ من ركعات قيام الله إلا بعدما انتهيت من قراءة سورة البقرة بشكل كامل، في بداية الصلاة شعرت ببعض الإرهاق، ولكن اختفى هذا الشعور سريعًا بعدما قمت بالتركيز في آيات الله.
    • وقمت بتكرار هذا الأمر كثيرًا، ومع مرور الوقت كنت أنتظر قدوم الليل بشدة في نهاية كل يوم لألقى الله _ سبحانه وتعالى _، لأحدثه في صلاتي ولأطمئن قلبي بآياته.
    • وحينها تبدلت أحوالي كثيرًا، شعرت بالراحة في حياتي، وتمكنت من تجاوز العديد من الصعاب، بل وامتلأ قلبي بشعور الرضا، فعندما كنت أتذكر أي ذكرى سيئة أو أي كرب مررت به، كنت أحمد الله وأشكره على هذا الكرب.
    • أدركت أن لولا كافة ما مررت به، لما كنت سأتمكن من التقرب إلى الله بتلك الطريقة، ولم تكن ستتحسن أموري، لذلك تُعد تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة من أفضل تجارب حياتي بأكملها.

قصتي العجيبة مع سورة البقرة

يمتلك كل شخص قصة خاصة به ساهمت في تغيير حياته ليكون في حال أفضل، وتختلف تفاصيل كل قصة من شخص إلى أخر، وهذا ما يميز كل إنسان عن غيره، لذلك إليكم قصة عجيبة كانت سببًا في تغيير حياتي من خلال تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة وهي متمثلة في الآتي:

  • مررت بعدة سنوات دراسية مختلفة، واختلفت كل سنة عن غيرها، فتمكنت من إنهاء كافة المراحل الدراسية بأمر الله، ومن ثم وصلت إلى المرحلة الجامعية وفي آخر سنة منها تعرضت لحادثة شديدة نتج عنها حدوث كسور في قدمي ويدي اليُمنى.
  • وحينها تخلفت عن حضور الدوام الدراسي بالجامعة، وعندما قمت بالتواصل مع أحد الأساتذة أخبرني أنه لا يُمكن تأجيل أي اختبارات، وأخبرني أنه سيساعدني فقط في حلّ مشكلة عدم الحضور.
  • حينها ذهبت إلى الطبيب، وبدأت في سؤاله عن موعد شفاء قدمي ويدي لأتمكن من استخدامها، وللأسف أخبرني أن الأمر سيطول، وقد يصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر.
  • ولم يتبق على اختباراتي سوى شهر ونصف فقط، لجأت حينها إلى الله، وبدأت أُكثر من صلاة القيام، وظللتُ أدعو الله كثيرًا كي أصل إلى حل يُمكنني من تخطي وتجاوز هذا الأمر لأستطيع أن أحضر اختباراتي.
  • وأثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي ذات يوم، وجدت مقال كامل يتحدث عن فوائد وفضل أهمية سورة البقرة، وحينها علمت أن لتلك السورة فائدة عظيمة ومنها أنها تُساهم في حل الكروب.
  • وخطرت لي فكرة، وهي أن أقوم بقراءة سورة البقرة أثناء قيامي لليل بدلاً من قراءتها بشكل منفرد، وقيام الليل بشكل منفرد كذلك، وداومت على هذا الأمر طوال المدة بأكملها.
  • وانقضى الشهر والنصف، ولم يتبق سوى يومين فقط على موعد الاختبارات، ذهبت إلى الطبيب ليخبرني بحال قدمي ويدي، وفوجئت حينها أنه أخبرني أنهما شُفيا تمامًا، ولن أضطر إلى الانتظار.
  • عم السرور قلبي وظللت أحمد الله وأشكره، فقد ساعدني كثيرًا بعد أن احتل اليأس قلبي، وتمكنت من أداء الاختبارات بشكل جيد، وأنهيت المرحلة الجامعية بحمد الله، لذلك فإن تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة من التجارب التي أنصح بها كافة من يعاني من أي كرب.

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

تختلف تجارب الأشخاص، وتختلف القصص الخاصة بهم باختلاف الكرب أو المشكلة التي يعانون منها، ولكن على الرغم من ذلك فلم يقيم أحد قيام الليل بسورة البقرة إلا وقد فُرِجَ كربه، وإليكم إحدى التجارب التي تُعد دليلاً على ذلك متمثلة في الآتي:

  • أنا فتاة في أواخر المرحلة العشرينية، يشهد لي الجميع بُحسن الخَلق والخُلق، وعلى الرغم من ذلك لم يتقدم لي أي شاب لخطبتي، في بداية الأمر لم ذكر أكن ألقي بالاً لهذا الأمر، ولكن مع مرور الوقت بدأ جميع من يحيط بي في ملاحظة ذلك.
  • وحينها أيضًا لم أهتم، ولكن ازدادت التعليقات من أسرتي ومن أصدقائي، وأصبح كل من يراني يقوم بسؤالي لما لم أتزوج إلى الآن.
  • وعلى الرغم من أنني أعلم أن هذا الأمر قدر من عند الله تعالى، إلا أن الشكوك اعتلت نفسي، حينئذ نصحتني أمي بقراءة سورة البقرة يوميًا؛ لأن من فضلها جلب الزرق وتيسير الأمور.
  • وبدأت بالفعل في قراءتها أثناء قيامي لليل، وكنت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح الذي يُعينني على طاعته، ولم يطول الأمر كثيرًا.
  • فبعد فترة قصيرة من مداومتي على هذا الأمر، تقدم لخطبتي أحد الشباب الصالحين المعروفين بُحسن الخُلق، كما أنه كان مناسبًا جدًا لي، فكان يوجد توافق كبير بيننا، حمدت الله كثيرًا واطمئن قلبي.
  • وبالفعل تمت خطبتي وتزوجت من هذا الشاب، لذلك تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة من أكثر التجارب المؤثرة التي قمت بها في حياتي.

فضل قيام الليل بسورة البقرة

قيام الليل من العبادات التي تؤثر بشكل مختلف على كل من يقوم بها، فلن تجد شخصًا يُقيم الليل إلا ويتمتع بعدد كبير من نعم الله _ عز وجل _، وسورة البقرة من السور المميزة الموجودة في القرآن الكريم، فهي ذات فضل وأهمية عظيمة، لذلك عند قراءة سورة البقرة أثناء قيام الليل، يجتمع فضل كلاً منهما سويًا، وهذا الأمر ذو تأثير عظيم على نفس عباد الرحمن أجمعين، وإليكم جزء من فضل وأهمية كلاً من قيام الليل وسورة البقرة متمثلين في الآتي:

  • ذُكر فضل قيام الليل وسورة البقرة في كلاً من السنة النبوية والقرآن الكريم، فقد ورد في أحد الأحاديث الشريفة:
" نعمَ الرجلُ عبدُ اللهِ ، لو كان يُصَلِّي منَ الليلِ ".
  • كما قال الله تعالى في الآية رقم 79 من سورة الاسراء:
" وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ".
  • فإن قيام الليل يساعد في تهذيب النفس، ويساهم في إبعادها عن المعاصي، كما أنه يرزق المؤمنين والمسلمين راحة نفسية وسكينة وطمأنينة، ويرفعهم درجات في الجنة.
  • بالإضافة إلى ذلك فإنه يقرب العباد من الله، ويساعدهم في تحقيق أمانيهم ومطالبهم، كما أن الملائكة تطوف حول الشخص المقيم لليل.
  • أما في سورة البقرة رزق وبركة، فهي تقوم بحماية عباد الله والأماكن الموجودين فيها من الجن والشياطين، كما أنها سورة مُحصنة أي تستخدم في تحصين النفس، إلى جانب أنها ذات أجر عظيم.
  • وتمنع أيضًا هذه السورة الحسد والعين والسحر، وتساهم في جلب الرزق وفك الكروب بأمر الله تعالى، تُشفي كذلك من الأمراض الجسدية والنفسية، بل وتزرع الراحة في النفوس، بالإضافة إلى أن بها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي.
  • كما أن كلتا العبادتين يقومان بتكفير الذنوب وزيادة الحسنات، كما يشفعان أيضًا للعبد يوم القيامة.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!