‘);
}

حساسية العفن

يُعدّ العفن (بالإنجليزية: Mold) أحد أنواع الفطريات، ويتسبّب بما يُعرف بحساسيّة العفن (بالإنجليزية: Mold Allergy) عند استنشاق أبواغ العفن المتطايرة في الهواء عند بعض الأشخاص، بسبب حدوث ردّة فعل مناعيّة ضدّ هذه الأبواغ، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التحسسيّة، وعلى الرغم من أنّ أعراض حساسيّة العفن قد تظهر في أيّ وقت خلال السنة، إلّا أنّ الفترة بين شهر تمّوز إلى بداية فصل الخريف تزداد فيها حالات الإصابة بحساسيّة العفن، وترتبط الإصابة بحساسيّة العفن بمرض الربو عند بعض الأشخاص وتتسبّب بحدوث ضيق في التنفّس، وعلى الرغم من وجود العديد من أنواع العفن المختلفة إلّا أنّ أنواعاً محدّدة منها فقط قد تؤدي إلى الإصابة بالحساسيّة، وينمو العفن في الأماكن الرطبة مثل أغصان أو أوراق الأشجار، أو في الأماكن الرطبة في المنزل مثل الحمّام، والمطبخ، ويمكن التخفيف من أعراض حساسيّة العفن من خلال تجنّب التعرّض للعفن، أو من خلال تناول بعض أنواع الأدوية التي تساعد على السيطرة على الأعراض.[١][٢]

أعراض الإصابة بحساسية العفن

تختلف شدّة أعراض الإصابة بحساسيّة العفن من شخص إلى آخر، وقد تظهر الأعراض على مدار السنة أو في أوقات محدّدة منها، وقد تزداد شدّة الأعراض عند ازدياد رطوبة الجو، أو عند التواجد في أماكن نمو العفن في المنزل أو خارج المنزل، وتتشابه أعراض حساسيّة العفن مع باقي أعراض أمراض الحساسيّة الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسيّ، والمتعلّقة بزيادة إفراز مركب الهستامين (بالإنجليزية: Histamine)، وقد يعتقد الشخص أنّه مصاب بالزكام، أو التهاب الجيوب الأنفيّة، بسبب تشابه أعراض الحساسيّة مع أعراض هذه الأمراض، وفي ما يلي بيان لبعض الأعراض المصاحبة لتحسّس العفن:[٢][٣]