وارتفع مؤشر “زد.إي.دبليو” للمعنويات الاقتصادية إلى 16.9 من سالب 23.3 في ديسمبر، متجاوزا توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بقراءة عند سالب 15.

وقال رئيس المعهد، أكيم فامباخ، إنه للمرة الأولى منذ فبراير 2022، الشهر الذي بدأت فيه الحرب في أوكرانيا، يظهر المؤشر تحسنا ملحوظا في الوضع الاقتصادي خلال الأشهر الستة المقبلة”.

وأضاف أن الوضع الأكثر ملاءمة في أسواق الطاقة والتدابير التي اتخذتها الحكومة الألمانية لإنعاش قطاع الطاقة ساهمت على وجه الخصوص في القفزة التي بلغت 40.2 نقطة في يناير.

وأوضح أن احتمال تراجع التضخم حسن التوقعات للقطاعات المتعلقة بالمستهلكين، بينما أدى رفع قيود كوفيد-19 في الصين إلى تحسين التوقعات للقطاعات المرتبطة بالتصدير والقطاعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة.

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن التضخم في ألمانيا قد تراجع بشكل أكبر في ديسمبر، إذ ارتفعت أسعار المستهلكين المنسقة بنسبة 9.6 بالمئة على أساس سنوي، بعد تسجيل معدل تضخم سنوي منسق بلغ 11.3 بالمئة في نوفمبر، و11.6 بالمئة في شهر أكتوبر.

وكان المكتب قد أعلن الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الألماني من المحتمل أن يكون قد سجل ركودا في الربع الأخير من العام الماضي ونما 1.9 بالمئة على مدار العام بأكمله، مما يشير إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد يفلت من براثن الركود خلال فصل الشتاء.