‘);
}

تخفيف آلام إزالة الشعر

من أكثر الأمور التي تثير هواجس ومخاوف وهم كل فتاةٍ وامرأة هو ذلك الألم المصاحب عملية إنتزاع الشعر الزائد عن جسدها ، إنه كما يقولون وينطبق عليه القول المأثور شرٌ لا بد منه ، فكل امرأة في هذا العالم لا يفتنها ولا يغريها أن تكون غوريلا تمشي على الأرض وتنافس الرجال بما يخص ميزات الذكورة وعلى رأسها الشعر على الوجه والجسد ، لم أصادف امرأة تتباهى بشاربيها أو لحيتها أو بالشعر الموجود في أجزاء جسمها ، فكل فتاةٍ تتمنى أن تكون وتبدو دوماً ملساء طريةً نديةً ناعمةً أنثوية ، ونادرات هن تلك اللواتي أنعم الله عليهن بجسد خال من الشعر – تقريباً – في الأماكن التي لا يجب أن يتواجد بها ، قليلات جداً في هذا العالم اللواتي تخلو أجسادهن من بضعة شعيرات زائدة في الذقن وحول الفم أو باقي الأمكنة غير المستحب ظهور الشعر فيها ، وحتى هؤلاء تجدهن لا يعدمن الحاجة عن إزالة الشعر عند العانة أو تحت الإبطين ، فتلك أماكن ينبت فيها الشعر سواء بسواء عند كلا الجنسين ، فما العمل إذن ؟

والسؤال هنا يتعلق بكيفية محاشاة الألم الناتج عن نزع الشعر والتخلص منه ، إن من وسائل التعذيب التي كانت متبعة في الماضي وربما لا زالت تتبع حتى وقتنا الحاضر في الأوساط المتخلفة والهمجية ، هي نتف شعر اللحية وباقي الجسد شعرة إثر شعرة لإيلام المعاقب ، من منا لم يشعر بألم ما وهو ينتف شعرةً نافرةً على وجنته ؟ إن الرجال أنفسهم ترهقهم حلاقتهم المستمرة لوجوههم رغم أنهم يستخدمون أمضى الشفرات ، وبطبيعة الحال فإن إزالة الشعر بالشفرة لا يسبب ذاك الألم الملفت وإنما إزالة الشعر من منابته لكي لا تطول مدة ظهوره من جديد فتلك هي العملية القاسية المؤلمة ، ومن هو ذاك الذي يضطر لإزالة الشعر من منابته حتى لا يظهر إلا بعد فترة طويلة ومعقولة وبطريقة لا تجعله يغلظ ويكون أسمك من السابق ؟ بالتأكيد إنهن النساء ،