تخوف وغضب بين النشطاء بعد اغتيال ناشط سياسي في لبنان
Share your love
تفاعل ناشطون في أنحاء الوطن العربي مع حادثة اغتيال الناشط والسياسي اللبناني لقمان سليم، عقب العثور عليه مقتولا صباح الخميس، برصاصة في الرأس بمنطقة “النبطية” جنوب لبنان.
ولقمان سليم، هو نجل النائب والحقوقي الراحل محسن سليم، من الكتلة الوطنية، وكان من أشد المناضلين في حقوق الإنسان والدفاع عن الشرعية والدستور.
وكان لقمان سليم المعروف بمعارضته لسياسات حزب الله في لبنان والمنطقة، قد اتهم في آخر تصريحاته النظام السوري وحزب الله بالوقوف وراء انفجار مرفأ بيروت منذ ستة أشهر.
واختفى لقمان مساء الأربعاء وفق ما غردت به شقيقته الأديبة رشا سليم، خلال طريقه إلى بيروت، ليتم العثور عليه في ساعات الصباح الأولى مقتولا داخل سيارته بين بلدتي “تفاحتا” و”العدوسية” جنوب لبنان.
شقيقي #لقمان_سليم غادر #نيحا الجنوب من ٦ ساعات عائدًا إلى بيروت وهو لم يعد بعد . هاتفه لا يردّ .لا أثر له في المستشفايات . من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورًا .
— Rasha al Ameer (@Rashalisa) February 3, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
وتوالت تعليقات الأحزاب السياسية اللبنانية والنشطاء في لبنان وأنحاء الوطن العربي على اغتيال لقمان، الذين اعتبروه جريمة مدانة، محذرين من عودة الاغتيالات الصامتة (إشارة إلى استخدام كواتم الصوت فيها)، واستهداف النشطاء في لبنان مرة أخرى.
البعض اعتبر اغتيال لقمان، رسالة يوجهها القاتل لجميع الناشطين والسياسيين المعارضين لحزب الله، وأنه نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات السياسية اللبنانية.
وأشار النشطاء إلى حوادث اغتيالات سابقة، لم يسفر التحقيق فيها عن أي نتيجة، متسائلين: “من الذي يقدر على التخطيط والاغتيال ويظل فوق المحاسبة؟ كيف يمكن أن تُبنى دولة وهذا الفساد موجود؟”.
فيما أكدت الأمم المتحدة عبر المنسق الخاص بها “يان كوبيتش” أن لقمان ناشط وصحفي محترم وصوت مستقل صادق وشجاع، كما طالب كوبيتش من السلطات التحقيق في هذه الجريمة بشكل سريع وشفاف، وألا يتبع التحقيق فيها نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ومن دون محاسبة.
المغنية إليسا المعروفة بتغريداتها السياسية فيما يخص لبنان قالت: “اللي بيقتل إنسان عندو صوت، أدي بكون جبان”.
وأشار النشطاء إلى بيان كان سليم قد نشره سابقا حول تعرضه للتهديد، محملا فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والرئيس اللبناني نبيه بري مسؤولية سلامته وسلامة عائلته.
وعينا اليوم عى نبأ إغتيال #لقمان_سليم يللي كان معروف بمواقفه الوطنية الجريئة. و متل العادة، بكرا التحقيق يالجريمة بيختفي متل ما صر بجريمة إغتيال #جو_بجاني و قبلو #منير_أبو_رجيلي و قبلن كتار من الشهداء.
١/٢— Nadim Gemayel (@nadimgemayel) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
اغتيال الناشط السياسي اللبناني الشيعي #لقمان_سليم بعد أقل من شهر من بلاغ قدمه عن تعرّضه لاستهداف ممن سماهم ب ” الخفافيش ” ..
الإغتيال تم في مناطق يسيطر عليها #حزب_الله ..#لقمان_سليم عُرف بمعارضته لحزب الله وانتقاده الشديد لسياسات الحزب ..#لبنانpic.twitter.com/MLcBxk26hG— جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
اللي بيقتل انسان عندو صوت،أدي بكون جبان!!#لقمان_سليم
— Elissa (@elissakh) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
#لقمان_سليم كاتب وناشط سياسي معارض ل #حزب_الله وجد مقتولا في جنوب لبنان بعد اختفاء اثره منذ مساء امس اثر زيارة عائلية للجنوب، وكان سليم قد كرر عدة مرات على الاعلام انه تلفى تهديدات بالقتل على خلفية مواقفه حتى ان كتابات تهدده بالقتل وضعت على جدران منزله في ضاحية #بيروت الجنوبية
— Nada Abdelsamad (@BBCNadaSamad) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
لما اعلام حزب الله بينشر مقالات مثل “تحسسوا رقابكم” ولما تكال التهم ضد المعارض لحزب الله جزافاً ويتعرض للضرب كما حصل مع منتقدين في بدايات انتفاضة 17 تشرين وحين يشهر التخوين يميناً ويساراً، مافيك تجي تقول اعطيني “وثائق” انو هني قتلوه.
هم لا يخجلون اصلا بما يرتكبون#لقمان_سليم— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
#لقمان_سليم ليس فقط “ناشط” – هو قائد رأي، كاتب، محلل، وأحد أبرز الأصوات في وجه حزب الله، وابن عائلة تمرست في العمل الحقوقي والسياسي، وأحد ركائز العاملين على مسألة ذاكرة الحرب اللبنانية والمخفيين قسراً في #لبنان و #سوريا! أي تبسيط أو تمييع للجريمة هو مساهمة فيها.
— Ayman Mhanna (@AymanMhanna) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
لا اجد كلمات للتعبير عن الحزن والغضب بعد مقتل #لقمان_سليم الخلوق والمثقف والجريء وصاحب الافكار الدائمة،والكاتب والباحث والانسان..الاغتيال والقتل في هذا البلد الذي يحكمه عديمو الفائدة اصبح عاديا،في دولة لا قانون فيها ولا هيبة.. مجرمون قتلة متواطئون ضعفاء ساقطون..السلام لروحك لقمان
— Salman Andary (@salmanonline) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
شو سهلة تقتل حدا معارض لتنظيم معين كرمال تتهم هيدا التنظيم و تبلش كامل القنوات الفضائية و العربية تبث الخبر بطريقة ( اغتيال ناشط معارض لحزب الله ) من هون بتعرف انو القصة مفبركة ، و طبعاً ببلشو المحللين ع تويتر انو هيدا حزب الله #لقمان_سليم
— Alaa Ballout (@AlaaBalout) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
ببسمتك إنتصر #لقمان_سليم.
إرادة الحياة دائما أقوى من الغدر.
لن نستسلم ✊🇱🇧 pic.twitter.com/hZ598oKD5e— Samy Gemayel (@samygemayel) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
القتل لهم عادة
لا امل بالتحقيق للاسف سيلتحق بتحقيق المرفأ وجو بجاني وغيره …
اشتغلو ع التغيير ع التوعية #لبنان
لقمان الحكيم شهيد #لقمان_سليمpic.twitter.com/XEbDMudfhZ— بولا يعقوبيان (@PaulaYacoubian) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
آخر مقابلة ل #لقمان_سليم منذ أسبوعين على قناة الحدث – العربية: المتهم الأول في تخزين الأمونيوم بمرفأ بيروت هو ميليشيا #حزب_الله المسيطرة على كل المرافئ في #لبنان. pic.twitter.com/AeFPoaD58w
— Sara Assaf (@SaraAssaf) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
رسالة اغتيال #لقمان_سليم وصلت وان كانت غير موقّعة من القاتل..
— Salman Andary (@salmanonline) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
هذا البيان نشره #لقمان_سليم عام ٢٠١٩ متحدثا عن التهديدات التي كان يتلقاها. pic.twitter.com/Q0rrp3w1hP
— NicoleHajal (@NicoleHajal) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
هل هناك من يستنسخ السيناريو العراقي؟ هل دخلنا في نفق اغتيال أصحاب الرأي الحرّ؟
الناشط #لقمان_سليم الذي كان يتلقى تهديدات من حزب الله وهو أحد المعارضين له، وُجد صباحا مقتولا داخل سيارته في النبطية. pic.twitter.com/l74xplmzw1— NicoleHajal (@NicoleHajal) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
كل مرة كنت ازور #لقمان_سليم في منزله بضاحية بيروت الجنوبية من اجل مقابلة او حديث كنا نتحدث عن المضايقات التي كان يتعرض لها والتي وصلت الى حد التخوين والتهديد ..لكن بهدوءه المعتاد كان يقول لن يتجرأوا ؟؟؟ كان مطمئنا غير مكترث لترهيبهم .. معارض ثابت في مواقفه حتى الاغتيال #لبنانpic.twitter.com/hBX5Knxzkt
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
#لقمان_سليم صديق ونحن صدمنا لاننا خسرنا عزيزًا ولا نستغرب اغتياله لأنه كان شجاعًا ولم يخف من أحد، وكانت مواقفه من اعلى السقوف وهو ممن عبّروا عما يحصل في لبنان وسبق وتم تهديده وكتب رسالة يحمّل فيها المسؤولية.
— Samy Gemayel (@samygemayel) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
#لقمان_سليم و #هشام_الهاشمي الفارق الوحيد ان الاول اغتيل في لبنان والثاني في العراق
— شنتال صليبا أبي خليل (@chantalsak) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
اسرائيل تضرب اوكارهم في سوريا و طياراتها تحلق فوق رؤوسهم في لبنان وتستهدف كل تحركاتهم.
ولكنهم يقررون الانتقام من الناشطين والكتاب!
وبعد اغتيال الكاتب #لقمان_سليم يكتب نجل حسن نصرالله قائلًا : ” خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب، بلا أسف “
العقلية الميليشياوية مصيبة pic.twitter.com/XaRrO1eTO5— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
#لقمان_سليم شهيد الرأي الحر. إذا كان للشرّ جولة، فسيكون للخير والحقّ ألف جولة وجولة.
— SAMIR GEAGEA (@DRSAMIRGEAGEA) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
فُقد الاتصال منذ الثامنة مساء أمس الأربعاء بالكاتب اللبناني لقمان سليم خلال زيارته لمنزل صديقه في إحدى القرى جنوب لبنان. سليم من أبرز الأصوات المعارضة لحزب الله وسياسته في لبنان. وُجد هاتف سليم مرمي على جانب الطريق في إحدى الحقول ولكن لا أثر لسيارته على الإطلاق. #لقمان_سليم
— Luna Safwan – لونا صفوان (@LunaSafwan) February 4, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]