وشهدت المساعدة بأن ترامب رفض المخاوف من أن بعض مؤيديه الذين تجمعوا بسبب خطابه الناري خارج البيت الأبيض في ذلك اليوم كانوا يحملون بنادق، وطلب من الأمن التوقف عن فحص الحضور باستخدام أجهزة كشف مغناطيسية حتى يبدو الحشد أكبر

ونقلت كاسيدي هاتشينسون، كبيرة مساعدي مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، عن ترامب قوله في ذلك الصباح “هم ليسوا هنا ليؤذونني”.

وذكرت هاتشينسون أن ضباط جهاز الخدمة السرية أصروا على عودته إلى البيت الأبيض وعدم الانضمام إلى أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكونغرس، حيث كان المشرعون يجتمعون للتصديق على فوز منافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وفقما ذكرت “رويترز”.

ونفى ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أنه حاول قيادة السيارة الرئاسية عنوة.

وكتب ترامب على تروث سوشيال، تطبيق التواصل الاجتماعي الخاص به: “قصتها الزائفة بأنني حاولت قيادة سيارة البيت الأبيض عنوة إلى مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس) هي قصة مثيرة للغثيان ومخادعة”.