ترامب يرفض مناظرة افتراضية مع بايدن وحملته تطلب التأجيل

واشنطن: رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، خططا لإجراء مناظرة افتراضية في 15 أكتوبر/ تشرين الأول مع منافسه الديمقراطي جو بايدن وشكا من احتمال قطع

ترامب يرفض مناظرة افتراضية مع بايدن وحملته تطلب التأجيل

[wpcc-script type=”444b1f0de345853a0f1779bf-text/javascript”]

واشنطن: رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، خططا لإجراء مناظرة افتراضية في 15 أكتوبر/ تشرين الأول مع منافسه الديمقراطي جو بايدن وشكا من احتمال قطع الصوت عن مكبر الصوت واقترحت حملته تأجيل مناظرة 15 أكتوبر/ تشرين الأول أسبوعا.

وقال ترامب، الذي خرج من المستشفى يوم الاثنين بعد ثلاثة أيام من تلقيه العلاج من فيروس كورونا، إن التغيير الذي أعلنته اللجنة غير الحزبية المسؤولة عن المناظرات غير مقبول. ومع اقتراب موعد انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، قال ترامب أيضا إنه يريد استئناف التجمعات الانتخابية على الفور حتى مع استمرار تلقيه العلاج.

وأصدرت حملته الانتخابية بيانا تقترح فيه تأجيل المناظرة إلى 22 أكتوبر/ تشرين الأول وهو موعد المناظرة الثالثة بين المرشحين على أن تكون المناظرة الثالثة في 29 من الشهر نفسه.

لكن حملة جو بايدن رفضت الاقتراح بإجراء مناظرة في 29 أكتوبر قائلة إن المناظرة المقررة قبل ذلك بأسبوع يجب أن تكون الأخيرة قبل الانتخابات.

كانت المناظرة الأولى التي جرت الأسبوع الماضي بين الاثنين قبل أن يكشف ترامب عن إصابته بفيروس كورونا، قد شهدت حالة من الفوضى إذ قاطع الرئيس الجمهوري بايدن والمحاور طوال الوقت.

وعبر ترامب عن قلقه من أن الشكل الافتراضي الجديد الذي أعلنته اللجنة غير الحزبية المسؤولة عن المناظرات الرئاسية قد يؤدي إلى قطع الصوت عن مكبر صوته أثناء المواجهة.

وقال ترامب في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة فوكس بيزنس نيوز “لن أضيع وقتي في مناظرة افتراضية، فهذا ليس ما تكون عليه المناظرة… تجلس خلف جهاز كمبيوتر وتجري مناظرة… هذا أمر سخيف ثم يقطعون عنك الصوت وقتما يريدون”.

وقال مصدر مطلع إن بعض مستشاري ترامب يشككون في قراره، قائلين إن ترامب سيفوت فرصة لعرض برنامجه على ملايين الناخبين خلال المناظرة.

ويمثل قرار ترامب أحدث تطور مفاجئ في السباق الرئاسي قبل انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني. ويتقدم بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، لكنها تظهر أيضا منافسة قوية في العديد من الولايات التي قد تحسم نتيجة الانتخابات.

وجرت مناظرة، مساء أمس الأربعاء، بين نائب الرئيس مايك بنس والمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس. وكانت المناظرة أكثر نظاما بكثير من المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن.

وقد واجه ترامب انتقادات حادة من بايدن وهاريس بسبب تعامل إدارته مع الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 210 آلاف أمريكي، وهو أعلى عدد وفيات من أي بلد في العالم، وأدى لخسارة الملايين لوظائفهم.

وأدلى ما يربو على ستة ملايين أمريكي بأصواتهم بالفعل قبل يوم الانتخابات.

وقالت لجنة المناظرات الرئاسية، اليوم الخميس، إنها تخطط لاستضافة مناظرة يطرح فيها الناخبون والمحاور أسئلة على المرشحين من موقع المناظرة الأصلي في ميامي.

وقبل أن تقترح حملة ترامب تغيير جدول المناظرات، قالت حملة بايدن إنه في ضوء قرار ترامب، يجب على اللجنة جعل المناظرة بالصيغة الجديدة في 22 أكتوبر تشرين الأول لمنح الناخبين فرصة لطرح الأسئلة على المرشحين.

وقالت نائبة مدير الحملة كيت بيدينجفيلد في بيان “شارك كل مرشح رئاسي منذ عام 1992 في مثل هذا الحدث، وسيكون من العار أن يكون دونالد ترامب أول من يرفض”.

وأضافت أن بايدن سيجد مقرا لتلقي أسئلة الناخبين في 15 أكتوبر تشرين الأول بدلا من المناظرة.

وقال ترامب إنه يشعر بأنه في “حالة جيدة حقا” وإنه مستعد لاستئناف التجمعات الانتخابية. وأثارت مثل هذه التجمعات، لا سيما في الأماكن المغلقة، مخاوف بين العاملين في مجال الصحة العامة من انتشار الفيروس.

(رويترز)

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!