تركمان سوريون: نرفض مسرحية انتخابات بشار الأسد

تركمان سوريون: نرفض مسرحية انتخابات بشار الأسد

تركمان سوريون: نرفض مسرحية انتخابات بشار الأسد

İdlib

إدلب/ الأناضول

** سوريون من أبناء المكون التركماني في محافظة اللاذقية:
– بشار الأسد ليس رئيس دولة وإنما وحش يمتص دماء شعبه
– لا نعترف برئيس طردنا من بيوتنا وهجر شعبنا ودمر منازلنا فوق رؤوسنا ويتّم أطفالنا
– النظام أجبر السوريين في مناطق سيطرته على التوجه للصناديق تحت تهديد السلاح وفصل الموظفين

أعرب سوريون من أبناء المكون التركماني في محافظة اللاذقية (غرب)، الجمعة، عن رفضهم لـ”مسرحية” الانتخابات الرئاسية ببلادهم وفوز رئيس النظام بشار الأسد فيها.

والتقت الأناضول، عددا من المواطنين في منطقة جبل التركمان (التابعة لكتلة بايربوجاق) بالريف الشمالي بمحافظة اللاذقية، ونقلت آراءهم عن الانتخابات التي شهدتها مناطق سيطرة النظام الأربعاء، وفاز بها بشار الأسد بنسبة 95.1 بالمئة.

وبهذا الخصوص، قال وائل حاج طه، إنه يرفض الانتخابات المزعومة للنظام السوري، مشيرا أن قوات بشار الأسد تواصل قتل السوريين منذ 10 أعوام.

وأضاف: “يقال إن بشار الأسد أجرى انتخابات فاز بها، لكن في الواقع هو ليس رئيس دولة وإنما وحش يمتص دماء شعبه”.

وأشار إلى أن مرتكبي الجرائم في سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد لم ينالوا جزاء انتهاكاتهم بحق الشعب السوري.

بدوره قال محمد حاج بكر، إنه لا يعترف برئاسة بشار الأسد لسوريا، مضيفا: “لقد طردنا من بيوتنا وهجر أبناء شعبنا، ودمر منازلنا فوق رؤوسنا ويتّم أطفالنا”.

وأضاف أن قوات الأسد ارتكبت أبشع أنواع الاضطهاد والتعذيب بحق السوريين في أقبية مخابراته ومعتقلاته.

من جانبه أكد مصطفى مملكت، إن الأسد استأجر القتلة والمليشيات الطائفية من خارج البلاد لقتل الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.

وذكر أن قوات النظام أجبرت السوريين في مناطق سيطرته على التوجه إلى صناديق الاقتراع تحت تهديد السلاح وفصل الموظفين من وظائفهم وقطع الماء والطعام عنهم في حال عدم مشاركتهم.

والخميس، أعلن رئيس مجلس الشعب التابع للنظام السوري حمودة صباغ، في مؤتمر صحفي بدمشق فوز بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية بنسبة 95.1 بالمئة، حسب وكالة أنباء “سانا” التابعة للنظام.

وأضاف صباغ، أن “14 مليون من بين نحو 18 مليون يحق لهم التصويت شاركوا في الانتخابات”، دون تفاصيل أخرى.

وأجرى النظام انتخابات رئاسية هي الثانية من نوعها في ظل الثورة، في المناطق التي يسيطر عليها، وسط غياب أكثر من نصف المواطنين الذي تحولوا إلى نازحين ولاجئين، متجاهلا بذلك قرارات مجلس الأمن.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، احتجاجات على الانتخابات، واعتبرتها “مسرحية” ستقود لتمديد ولاية بشار الأسد.

والخميس، قال الاتحاد الأوروبي، إن ما يدعى بـ”الانتخابات الرئاسية في سوريا”، لم تتضمن أيا من قواعد الديمقراطية، ولن تسهم في حل الأزمة بل ستقوضها.

بدورها استنكرت الولايات المتحدة في بيان مشترك مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، الثلاثاء، انتخابات النظام السوري، معربةً عن دعمها للمعارضة السورية.

وفي مارس/آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء أكثر من 49 عاما من حكم عائلة “الأسد” وتداول السلطة سلميا، لكن النظام لجأ إلى الخيار العسكري ضد المحتجين السلميين، ما أدخل البلاد في دوامة من الحرب ووضع إنساني مترد.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!