تركيا وكورونا في قلب مباحثات القادة الأوروبيين اليوم في بروكسل

بروكسل- "القدس العربي": تنعقد اليوم الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل قمة أوروبية استثنائية على مستوى قادة الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي

تركيا وكورونا في قلب مباحثات القادة الأوروبيين اليوم في بروكسل

[wpcc-script type=”bb106a3b74c684d1d4438837-text/javascript”]

بروكسل- “القدس العربي”:

تنعقد اليوم الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل قمة أوروبية استثنائية على مستوى قادة الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي كان من المفترض أن تنعقد يومي الـ24 والـ25 من الشهر الماضي، قبل أن يتم تأجيلها بعد أن تأكدت إصابة أحد أعضاء فريق رئيس المفوضية الأوروبية شارل ميشيل بكوفيد-19.

وخلال يومين، سيناقش قادة الدول والحكومات الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، طبعاً عدة ملفات ساخنة، في مقدمتها التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي سيخصص له لقاء الليلة على طاولة العشاء، بخلفية السؤال التالي: هل يجب فرض عقوبات على تركيا بسبب موقفها تجاه اليونان وقبرص؟ فمع أن هذا السيناريو يبدو غير مرجح، إلا أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل شدد يوم الأربعاء على أن جميع الخيارات تبقى مفتوحة فيما يتعلق بالعقوبات على تركيا.

وعشية انطلاق هذه القمة الأوروبية الاستثنائية، بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء اليونان وقبرص، قال فيها إن العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي تواجه تحديات جديدة نتيجة التطورات في شرق المتوسط، مشددا في الوقت نفسه على أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز العلاقات مع دول الاتحاد.

لكن هل سينجح زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في الاتفاق على فرض عقوبات على تركيا، التي تعتبر معظم هذه الدول أنها تمارس على الاتحاد الأوروبي ‘‘ابتزازًا’’ منتظمًا مستخدمة ورقة المهاجرين (هناك أربعة ملايين لاجئ على الأراضي التركية غالبيتهم العظمى من السوريين). كما أن أنقرة تهدد، بحسب هذه الدول الأوربية، المصالح الاقتصادية لليونان وقبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط. ناهيك عن أنها تغذي، بحسبهم دائماً، الحرب الأهلية الليبية من خلال توفير الأسلحة والمقاتلين. وها هي الآن كذلك متورطة في الوضع المتفجر في إقليم ناغورني قره باغ.

ومع ذلك، لا يبدو أن احتمال الخروج بجهة أوروبية موحدة ضد تركيا وارد، في ظل الانقسامات بين الدول الأوربية حول هذا الموضوع، ناهيك عن انشغال معظم زعماء هذه الدول الأوروبية بملفات أخرى لا تقل أهمية، على غرار مسألة مكافحة وباء كورونا، في ظل تزايد الإصابات بالفيروس في عدد من البلدان الأوربية، في مقدمتها فرنسا وإسبانيا.

بالإضافة إلى انشغال بعض القادة في الوقت ذاته بملفات داخلية ذات أهمية قصوى، كما هو الحال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيتعين عليه العودة إلى فرنسا الجمعة لإلقاء خطابه المنتظر بقوة حول موضوع “الانفصالية” في البلاد.

وعشية انطلاق هذه القمة الأوروبية الاستثنائية، بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء اليونان وقبرص، قال فيها إن العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي تواجه تحديات جديدة نتيجة التطورات في شرق المتوسط، مشددا في الوقت نفسه على أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز العلاقات مع دول الاتحاد.

سيكون كذلك الوضع في إقليم ناغوروني قره باغ، على طاولة المناقشات، تماماً مثل الوضع في بيلاروسيا. يضاف إلى هذه القائمة علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين ومسألة تسميم الخصم الروسي المعارض أليكسي نافالني، مع احتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو. وأخيرا، ستتم مناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!