‘);
}

معايير تشخيص الذئبة الحمراء

في الحقيقة، لا يوجد إلى الآن معايير موحّدة يُمكن اتّباعها لتشخيص الإصابة بمرض الذئبة الحمراء أو الذُئبة الحمامية الشاملة (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus)، لكن تُعدُّ المعايير الصادرة عن الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم (بالإنجليزية: American College of Rheumatology) أكثر المعايير اتباعًا من قِبَل العديد من الأطباء؛ ويُعتقد أنّه في حال وجود أربعةٍ أو أكثر من هذه المعايير لدى الشخص في الوقت الحاضر أو في الماضي، فإنّ نسبة إصابته بمرض الذئبة الحمراء تكون مرتفعة، وفي المقابل فإنّ توفر أقل من أربعة معايير لا ينفي إصابة الشخص المعنيّ بالذئبة، ولهذا يحتاج الطبيب إلى إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصيّة؛ من أجل تأكيد الإصابة بالمرض أو نفيها، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز المعايير الصادرة عن الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم:[١]

  • التهاب المفاصل: (بالإنجليزية: Arthritis)، والذي يكون مصحوباً بألمٍ وانتفاخٍ في اثنين أو أكثر من المفاصل (*) (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، دون حدوث تلفٍ في الأنسجة المحيطة بها.
  • الطفح فراشيّ الشكل: (بالإنجليزية: Butterfly rash)، حيث يُغطي الطفح الجلدي الخدين والأنف، ويكون بذلك شبيهاً بشكل الفراشة.
  • الطفح القـُرْصِيّ الشكل: (بالإنجليزية: Discoid rash)، والذي يتمثّل بظهور طفحٍ جلديٍّ شبيه بشكل القرص منتفخٍ ومتقشّر، وقد يؤدي هذا الطفح إلى ترك نُدبٍ في الجلد.
  • حساسية الضوء: (بالإنجليزية: Photosensitivity)، حيث قد يؤدي التعرّض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسيجّة الأخرى (بالإنجليزية: UV light) إلى ظهور طفحٍ جلديّ أو ازدياده سوءاً.
  • تقرحات الفم: وغالباً ما تكون هذه التّقرحات غير مؤلمة.
  • التهاب المصليّة: (بالإنجليزية: Serositis)، والذي يتمثّل بالتهاب الغشاء المحيط بالقلب أو الرئتين، ممّا يؤدي إلى الشعور بألمٍ في الصدر تزداد شدّته عند أخذ نفَسٍ عميق.
  • اضطرابات الدم: والتي تتمثل بتشخيص الإصابة السابقة بإحدى مشاكل الدم؛ مثل فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، وقلّة الكريات اللمفاويّة (بالإنجليزية: Lymphocytopenia)، ونقص الكريات البيضاء (بالإنجليزية: Leukopenia)، وقلّة الصفيحات (بالإنجليزية: Thrombocytopenia).
  • اضطرابات عصبيّة: مثل المعاناة من الذهان (بالإنجليزية: Psychosis)، أو النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures).
  • اضطرابات الكلى: مثل خروج البروتينات وبعض البقايا الخلويّة مع البول باستمرار.
  • فحص الأجسام المضادّة للنواة: ظهور نتائج غير طبيعيّة عند إجراء فحص الأجسام المضادّة للنواة (بالإنجليزية: Antinuclear antibody test)، واختصاراً (ANA).
  • الاضطرابات المناعيّة: مثل ظهور نتائج إيجابيّة لاختبار الأجسام المُضادّة تجاه الحمض النووي المُضاعَف (بالإنجليزية: Anti-dsDNA)، أو أضداد الشحوم الفسفوريّة (بالإنجليزية: Antiphospholipid antibodies)، أو الأجسام المضادّة لسميث (بالإنجليزية: Anti-Smith).