‘);
}

مرض حساسية القمح

يُعدّ مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease) من الأمراض المناعيّة الذاتيّة، فحين يتناول الشخص المصاب أغذية تحتوي على بروتين الغلوتين؛ تحدث استجابة مناعية في الجسم ينتج عنها تدمير للزُغابات المعوية (بالإنجليزية: Intestinal villus) التي تُعدّ مسؤولة عن امتصاص المُغذيّات في جدار الأمعاء الدقيقة، ممّا يُسبّب خللاً في عملية امتصاص العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض حساسية القمح يصيب الأشخاص الذين لديهم قابلية أو استعداد جيني للإصابة به، وتزداد فرصة الإصابة به بين أقارب المصاب من الدرجة الأولى كالأخوة والأبناء.[١]

تشخيص مرض حساسية القمح

فحوصات الدم المخبرية

يمكن القول أنّ إجراء فحوصات الدم المخبرية يمثّل الخطوة الأولى في تشخيص مرض حساسية القمح، ومنها قياس تراكيز الغلوبين المناعي أ (بالإنجليزية: IgA)، الذي يوضح مدى استجابة الجسم لبروتين الغلوتين، ولا بُدّ من الإشارة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي اعتيادي يحتوي على بروتين الغلوتين قبل الخضوع للفحص، وذلك بهدف الحصول على نتائج تعكس حالة المصاب الصحية بشكل أكثر دقة، كما أنّ النتيجة السلبية لفحوصات الدم لا تنفي بالضرورة الإصابة بحساسية القمح حيث لا بدّ من إجراء فحوصات مخبرية أخرى للتأكد من دقة النتائج.[٢]