‘);
}

الجذام

يُعرَف الجذام باسم مرض هانسن (بالإنجليزية: Hansen’s disease)، ويتميز بأنّه مرض معدٍ مزمن تسبّبه بكتيريا تُعرف بالمتفطّرة الجذاميّة (بالإنجليزية: Mycobacterium leprae)، ويمكن أن يؤثر في الفئات العمريّة المختلفة، وتتركّز أعراضه بشكلٍ رئيسيّ في الجلد، والأعصاب الطرفيّة، والأغشية المخاطيّة للجهاز التنفسيّ العُلويّ، والعينين، ومن الجدير بالذكر أنّ الجذام يُعتبر مرضاً قابلاً للشفاء، ويمكن تجنّب معظم الإعاقات الناتجة عنه من خلال العلاج المبكّر، ولم يتم تحديد الآليّة الدقيقة لانتقال الجذام، ويُعتَقد أنّه ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين المرضى المصابين بالجذام والأشخاص الأصحاء، وذلك من خلال الجهاز التنفسيّ.[١]

تشخيص مرض الجذام

يَعتمد تشخيص الجذام في الغالب على العلامات والأعراض السريريّة التي يمكن مراقبتها وتمييزها بسهولة من قبل العاملين في القطاع الطبيّ، وفي حالات نادرة يمكن استخدام التحاليل المخبريّة وغيرها لتأكيد تشخيص الجذام، وفي المناطق أو البلدان الموبوءة يمكن اعتبار الفرد مصاب بمرض الجذام إذا أظهر أحد العلامات الأساسيّة التالية:[٢]