‘);
}

الحصبة

تعرّف الحصبة (بالإنجليزيّة: Measles) على أنّها مرض فيروسي تنفّسي شديد العدوى، يظهر على شكل طفح جلدي يغطي كامل الجسم، بالإضافة إلى أنّه يسبب أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا،[١]وقد يتسبّب مرض الحصبة أيضاً بأعراض شديدة، تؤدّي للوفاة في بعض الأحيان، خاصّة لدى الأطفال الصغار، وتجدر الإشارة إلى توفّر مطعوم يقي من الإصابة بمرض الحصبة؛ حيث أدّى انتشار المطعوم إلى تناقص معدلات الوفيات بسبب عدوى الحصبة،[٢]وفي الحقيقة يُعتبر مرض الحصبة مرض وبائيّ وسريع الانتشار بين الناس، وعلى الرغم من أنّ الإصابة بمرض الحصبة مزعجة، إلا أنّ المصاب يحصل بعدها على مناعة ضد هذا المرض طيلة سنوات حياته، ومن النادر أن تتكرّر إصابته بالعدوى مرّة ثانية، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعين من الحصبة؛ وهي الحصبة الأساسيّة التي يُسبّبها فيروس الحصبة (بالإنجليزية: Measles virus)، وهناك الحصبة الألمانيّة (بالإنجليزيّة: German measles) والتي يسبّبها فيروس الحصبة الألمانيّة (بالإنجليزيّة: Rubella virus)، وتعتبر الحصبة الألمانيّة أقلّ خطورة وتسبباً بالعدوى من الحصبة الأساسية، إلاّ أنّها تشكّل خطراً على الجنين في رحم والدته، إذا أصيبت الأم بالعدوى أثناء الحمل.[٣]

تشخيص مرض الحصبة

يستطيع الطبيب تشخيص مرض الحصبة من خلال ملاحظة أعراض المرض الظاهرة، وخاصّةً الأعراض المميّزة للحصبة، وهي الطفح الجلديّ، والبقع الصغيرة داخل الفم، كما يمكن للطبيب إجراء بعض الفحوصات للتأكد من وجود فيروس الحصبة مثل؛ فحص الدم وفحص اللعاب، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض الحصبة يُعتبر من الأمراض التي يجب الإبلاغ عنها في معظم الدول؛ حيث يقوم الطبيب بالتبليغ عن الحالات المكتشفة من المرض للسلطات المعنيّة، وذلك لمعرفة مكان انتشار المرض، والتنبؤ بحالات أخرى متوقع إصابتها، بسبب تعاملها مع هذا المصاب.[٣][٤]