‘);
}

مرض كاوازاكي

يُعدّ مرض كاوازاكي (بالإنجليزية: Kawasaki disease or KD) أحد أكثر الأسباب شيوعاً لإصابة الأطفال بأمراض القلب والشرايين، فمرض كاوازاكي يتسبّب بالتهاب الشرايين، والأوردة، والشعيرات الدمويّة في الجسم،[١] كما يؤثر هذا المرض في العقد اللمفاوية، والجلد، والأغشية المخاطية الموجودة داخل الفم، والأنف، والحلق، لذلك يُمكن أن يُطلق على مرض كاوازاكي اسم متلازمة العقدة اللمفية المخاطية الجلدية (بالإنجليزية: Mucocutaneous lymph node syndrome)،[٢] واستناداً إلى منظمة مرض كاوازاكي، فقد وُجد أنّ ما يُقارب 4200 طفل يصاب بهذا المرض في الولايات المُتحدة سنوياً، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض كاوازاكي غالباً ما يصيب الأطفال في سن مبكرة، كما أنّه أكثر شيوعاً بين الأطفال الذكور مقارنةً بالإناث، وخاصةً الأطفال الآسيويّين، والذين ينحدرون من أصول تعود إلى جزر المحيط الهادي، وعلى الرغم من ذلك، فهو أيضاً قد يصيب الأطفال والمراهقين من مختلف الأعراق والأصول.[١]

تشخيص مرض كاوازاكي

يعتمد تشخيص الإصابة بمرض كاوازاكي بشكلٍ كبير على استبعاد الأمراض التي تتسبَّب في ظهور أعراض تُشبه أعراض الإصابة بهذا المرض، كالإصابة بمرض الحمّى القرمزيّة، أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي اليفعي، أو متلازمة ستيفنس جونسون التي تُصيب الأغشية المخاطيّة في الجسم، أو الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية، أو الحصبة، أو الحمى الزرقاء، وغيرها من الأمراض، فيقوم الطبيب بإجراء عدّة فحوصات للمساعدة على التشخيص، ومن هذه الفحوصات ما يلي:[٣]