تضخم بطانة الرحم

• معظم النساء لديهن فترة حيض طبيعية كل 28 يومًا تقريبًا. 
• يتم التحكم في هذه العملية بأكملها عن طريق اثنين من الهرمونات: هرمون الاستروجين والبروجسترون.
• إذا كانت الهرمونات غير متوازنة أو غير متوفرة قد يحدث نمو زائد في الخلايا المبطنة للرحم، مما يؤدي إلى فرط تنسج بطانة الرحم.
• معظم حالات تضخم بطانة الرحم حميدة. تحدث بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة ، وتعتبر الأكثر شيوعاً بين النساء اللواتي يقتربن من سن اليأس أو بلغن سن اليأس. للمزيد إقرأ: الأورام الليفية للرحم والحقيقة الكاملة وراءها
• قد يحدث فرط تنسج بطانة الرحم أيضا بسبب الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، السمنة أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovaries syndrome).

تشمل أعراض فرط تنسج بطانة الرحم:

• نزيف مهبلي غير طبيعي بما في ذلك النزيف أو نزول بقع من الدم بين فترات الحيض.
• تغيرات درامية في مدة الحيض.
• حدوث نزيف بعد إنقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause). للمزيد إقرأ: سن إنقطاع الدورة الشهرية: الأعراض والعلامات الجسدية والنفسية. 
• تدفق دم حيض أثقل أو غزارة الطمث ( بالإنجليزية: Menorrhagia). 
• في بعض الحالات ، قد يسبق فرط تنسج بطانة الرحم سرطان الرحم (بالإنجليزية: uterine cancer).
• المرأة الحائض التي تعاني فرط تنسج بطانة الرحم لديها أيضًا خطر الإصابة بفقر الدم (انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء).

يتطلب تشخيص تضخم بطانة الرحم:

• فحص الحوض من قبل مقدم الرعاية الصحية بالأشعة فوق الصوتية أو باستخدام تقنيات أخرى إن استدعت الحاجة. 
• فحوصات مخبرية لتقييم مستويات الهرمونات.
• وينصح بطلب الرعاية الطبية العاجلة في حال كانت المرأة  تعاني من نزيف الحيض الشديد أو لفترات طويلة أو عدم انتظام الدورة الشهرية أو نزيف مهبلي بعد سن اليأس.

العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار العلاج  لمشكلة تضخم بطانة الرحم: 

• يتم التعامل مع تضخم بطانة الرحم بناءً على عوامل سريرية وتصنيفات أساسها السمات النسيجية للبطانة واحتمال تطورها لاحقاً لتصبح خلايا سرطانية تؤدي إلى سرطان الرحم. 
• وجود عوامل قد تؤدي إلى رجوع مشكلة تضخم بطانة الرحم أو تفاقمها مثل : زيادة الوزن، والتقدم بالعمر، وجود استعدادات جينية، وضعف الإباضة.
• الرغبة في الإنجاب.
• احتياج وسائل منع الحمل.
• النساء في سن اليأس في حال أظهرت الموجات فوق الصوتية أن سمك بطانة الرحم أكثر من 20 مليمتر يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم لاحقاً.

ما هي خيارات علاج تضخم بطانة الرحم ؟

• تشمل خيارات علاج تضخم بطانة الرحم على المراقبة أو العلاج  باستخدام دواء البروجستين (بالإنجليزية: Progestin) أو استئصال الرحم. وعلى طرق أخرى مثل علاجات دوائية غير البروجستين أو العلاج الجراحي المحافظ. هذه الطرق لا تستخدم عادة ولم يتم دراستها جيداً.
• كما يجب أن تكون جميع استراتيجيات العلاج مصحوبة بإزالة المصدر الخارجي أو الجوهري للاستروجين، لأن التعرض الزائد للاستروجين هو من المسببات الرئيسية لتكون أورام بطانة الرحم.
• جزء كبير من التحكم بالمصادر الخارجية للاستروجين يكمن في إيقاف استخدام الأدوية من غير الوصفة أو المنتجات الموضعية التي تحتوي على هرمون الاستروجين، ووقف علاج الاستروجين غير المضاد، وتصحيح الخلل في عملية الإباضة عن طريق علاج الأمراض التي تسبب ذلك  مثل: متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو ارتفاع هرمون الحليب في الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia) ، وفقدان الوزن، أو نادراً إزالة الأورام المنتجة للإستروجين.
• فقدان الوزن لدى النساء البدينات له فوائد صحية متعددة بالإضافة إلى خفض مستويات عالية من هرمون الاستروجين ذاتية المنشأ التي يتم إنتاجها بواسطة الخلايا الشحمية.

المراقبة

• يتم متابعة المريضة ومراقبتها دون الحاجة لتدخل طبي في حال كان احتمال تطور التضخم في أنسجة بطانة الرحم إلى خلايا سرطانية ضئيل، وتم السيطرة أو القضاء على المسبب الرئيسي وراء تضخم بطانة الرحم.

استخدام دواء البروجستين

• لا توجد أدوية تم الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج تضخم بطانة الرحم ولكن تم الموافقة على العديد من أدوية البروجستين للوقاية من تضخم بطانة الرحم لأنها تعارض تأثير الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على بطانة الرحم، وفي حال استخدامها بشكل صحيح فإنها لا تؤثر على احتمال الحمل في المستقبل. للمزيد إقرأ: أدوية متعلقة بالبروجستين.

استئصال الرحم

•  يعد استئصال الرحم الكلي (بالإنجليزية: Total hysterectomy) علاج نهائي، ويعتبر من العمليات الكبرى، وإجراء يلغي القدرة على الحمل في المستقبل. يتم اختيار استئصال الرحم كخطة علاج في حال كانت المريضة في سن اليأس وهناك احتمال أن تتحول الخلايا في بطانة الرحم لخلايا سرطانية، وخيار في حال ًالمريضات اللاتي لا يخططن للإنجاب في المستقبل.

بعض العلاجات الأخرى المتوفرة

•  أثبتت الدراسات أن الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin) له تأثير مضاد للانقسام و تقليل مقاومة الأنسولين ، والذي قد يلعب دوراً في تطور سرطان بطانة الرحم لدى الإناث ذوات الوزن الزائد والبدناء .
•  وقد أظهرت دراسة استطلاعية صغيرة مكونة من 16 مريضا تحسن في تضخم بطانة الرحم عند إضافة الميتفورمين إلى أسيتات الميغاستيرول (بالإنجليزية: Megestrol acetate)
•  تم استخدام دانازول (بالإنجليزية: Danazol) بنجاح لعلاج تضخم بطانة الرحم ، ولكن نادرا ما يستخدم بسبب آثاره الجانبية الكبيرة عندما يؤخذ عن طريق الفم.

علاج تضخم بطانة الرحم أثناء الحيض

قد تستفيد النساء الأصغر سنًا من وسائل منع الحمل بما في ذلك

• رقعة التحكم في النسل
• حبوب منع الحمل
• حلقة مهبلية السيطرة على النسل
• جهاز داخل الرحم (اللولب)

من المرجح أن تزداد احتمالية الاصابة بتضخم بطانة الرحم إذا مررت بسن انقطاع الطمث. هذا لأن هرمونات الجسم والدورات الشهرية تتغير. عوامل الخطر الأخرى لهذه الحالة هي:

• الاستخدام طويل الأجل للأدوية التي تحتوي على مستويات عالية من الاستروجين أو المواد الكيميائية التي تعمل مثل الاستروجين.
• دورات الحيض الغير منتظمة ، والتي يمكن أن يسببها العقم أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
• بدانة.
• التدخين.
• البلوغ في سن مبكرة.
• انقطاع الطمث في سن أكبر.
• عدم المرور بمراحل الحمل ابدا.
• التاريخ العائلي لسرطان الرحم أو المبيض أو القولون.

لا يمكنك منع تضخم بطانة الرحم، ولكن يمكنك المساعدة في تقليل المخاطر. تشمل طرق القيام بذلك:

• فقدان الوزن، إذا كانت المريضة تعاني من البدانة.
• إضافة دواء البروجستين (البروجسترون الاصطناعي)، في حال كانت المريضة تتناول الإستروجين أصلا، بسبب انقطاع الطمث أو حالة أخرى.
• أخذ وسائل منع الحمل أو دواء آخر لتنظيم الهرمونات والدورة الشهرية.

•  على الرغم من أن تضخم بطانة الرحم عادة ما يكون غير سرطاني، إلا أنه عامل خطر للإصابة بسرطان الرحم.
• الحائض مع فرط تنسج بطانة الرحم لديها خطر الإصابة بفقر الدم؛  الذي يتمثل انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء. للمزيد إقرأ: فقر الدم

مضاعفات فرط تنسج بطانة الرحم غير المعالجة أو سيئة التحكم يمكن أن تكون خطيرة. يمكنك المساعدة في تقليل مخاطر المضاعفات الخطيرة عن طريق اتباع خطة العلاج التي يضعها الطبيب. 

• مضاعفات تضخم بطانة الرحم تشمل أيضاً:
•  تأثير الأعراض المصاحبة لتضخم بطانة الرحم على نوعية الحياة وقد تؤدي إلى التغيب عن العمل أو المدرسة وعدم القدرة على المشاركة بشكل طبيعي في الأنشطة.
• العقم.
• غزارة الطمث (نزيف حاد خلال فترة الحيض).

 :Healthgrades.com. Endometrial hyperplasia. Retrieved on 18th of November, 2018, from 

/www.healthgrades.com/right-care/womens-health/endometrial-hyperplasia–symptoms

:Familydoctor.net. Endometrial hyperplasia. Retrieved on 18th of November, 2018, from

https://familydoctor.org/condition/endometrial-hyperplasia

 :Renata R Urban and Susan D Reed. Management of endometrial hyperplasia. Retrieved on 18th of November, 2018, from

https://www.uptodate.com/contents/management-of-endometrial-hyperplasia