تعالجت من خمول الغدة الدرقية نهائيا بسبب

مشاكل الغدة الدرقية سواء كانت خاملة أو كانت نشطة يعاني منها الكثير، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى تجارب واقعية تعالجت من خمول الغدة الدرقية نهائيا بسبب تشخيص الطبيب المعالج للمريض في الوقت المناسب، كما سنوضح الطرق الطبية والعلمية للسيطرة على هذا المرض، للحد من حدوث مضاعفات.

تعالجت من خمول الغدة الدرقية نهائيا بسبب

من الأمراض الشائعة للغاية خاصة بين النساء، مرض قصور أو خمول الغدة الدرقية، ومن الضروري أن يستشير المريض الطبيب المختص، لتشخيص المرض مبكرًا ولكي لا تتضاعف الأعراض وتسبب مشاكل جسيمة على المدى البعيد.

• الغدة الدرقية ما هي إلا غدة توجد في منطقة العنق، وأعلى الحلق، وإذا حدث خلل في عمل الغدة، سيؤثر ذلك على الجسد بالكامل، وبالتأكيد سيظهر بشكل واضح في الوظائف الحيوية بالجسد.
• فالغدة الدرقية واحدة من الغدد الصماء بالجسد، المسؤولة بشكل مباشر على إفراز الهرمونات، التي تنتشر بدورها بالدم، ومن ثم تتأثر بها كل أعضاء الجسد.
• وإذا أفرزت الغدة الدرقية الهرمونات بصورة أقل من المعتاد أو أكثر، سيؤثر ذلك بشكل كبير على طبيعة عملها.
• ولهذا نجد الكثير يعانوا من قصور في عمل الغدة الدرقية أو نشاط زائد في عملها، ويظهر الخلل بصورة واضحة، وعلى المريض أن يستشير الطبيب المختص مباشرة إذا ظهرت عليه أي من الأمراض.
• وهناك حالات كثيرة شفيت تمامًا من مرض خمول الغدة الدرقية، وذلك لأنهم التزموا بشكل دقيق بالنصائح الطبية الملائمة لحالتهم.
• فالتزام المريض بالعلاج بالجرعات المحددة، يضمن له زوال الأعراض بشكل تدريجي، وشفاء المريض بالكامل بإذن الله.
• وأغلب الحالات تحتاج في العلاج إلى أدوية تحتوي على مادة ليفوثيروكسين (Levothyroxine).
• فهذه المادة تعادل النقص في الهرمونات، الناتج عن قصور عمل الغدة الدرقية، وبخلق هذا التوازن يقل أعراض المرض بشكل كبير، ويمكن السيطرة عليه حتى لا تتضاعف الحالة.
• فمادة الليفوثيروكسين تشبه بشكل كبير المادة التي تنتجها الغدة، ولذلك هي العلاج المناسب لأغلب الحالات.
• ويلتزم المريض بالحصول على جرعات دورية من هذا الدواء، حتى تستطيع الغدة الدرقية أن تتعافي تمامًا، وتقم بفرز الهرمونات بشكل طبيعي.

هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية

خمول العدة الدرقية مرض من الممكن أن يصيب الجميع، بمختلف أعمارهم وسواء كانوا ذكور أو إناث، ومع الالتزام في العلاج يُمكن الشفاء منه تمامًا والحد من أعراضه.

• فالطبيب يقم بإعطاء الجسد ما يحتاج إليه من هرمونات ولكن بشكل صناعي.
• فإذا لم تستطع الغدة أن تنتج هرموناتها بصورة طبيعية تمامًا، فيمكن تعويض ذلك بالأدوية.
• فهرمون الثيروكسين الذي يفرزه الجسد بصورة طبيعية أمر ضروري للغاية من أجل عمل الأعضاء الداخلية بالجسد، وإذا كان هناك قصور في إفراز هذا الهرمون لابد من تعويضه.
• وعملية الشفاء من خمول وقصور الغدة الدرقية يمر بالعديد من المراحل، فلا يتحسن المريض نهائيًا إلا بعد أن يمر بفترة علاجية، ويكن ملتزم تمامًا ببرنامج علاجي قوي.
• وفي الأغلب تتحسن الحالة بصورة ملحوظة خلال أسابيع قليلة، ولكن بطبيعة الحالة تختلف فترة الشفاء المتوقعة تبعًا لحالة المريض.
• فالتشخيص المبكر يساعد بشكل كبير في علاج المريض بصورة فعالة تمامًا في أقل وقت ممكن.
• ولكن في الحالات المتأخرة من الممكن أن تصل مدة العلاج إلى فترة تزيد عن ستة أشهر.
• حتى تصبح الغدة الدرقية في النهاية بحجمها الطبيعي، وتقم بأداء وظائفها الحيوية بالصورة الأنسب.

تشخيص قصور الغدة الدرقية

• اليوم أصبح يمكن ببساطة شديدة تشخيص مرض قصور أو خمول العدة الدرقية، وذلك عن طريق تحليل الدم، لمعرفة نسبة هرمونات الغدة الدرقية بالجسد.
• ولا يُمكن تشخيص الحالة فقط عن طريق الأعراض، وذلك لأن الأعراض تتشابه بشكل كبير بين قصور الغدة الدرقية وبين نشاطها.
• وهنا يضطر الطبيب إلى اللجوء لفحص الدم، أو ما يُسمى باختبار هرمون الغدة الدرقية.
• وفي أغلب الحالات إذا عانى الشخص من تضخم بالغدة الدرقية، ففي هذه الحالة من الممكن أن يشعر الطبيب بالتضخم فقط عن طريق الكشف المبدئي.
• وإذا وصل الطبيب إلى التشخيص الدقيق للحالة المرضية، سيكن قادرًا على تحديد البرنامج العلاجي الأنسب للشخص.

درجات خمول الغدة الدرقية

هناك مراحل ودرجات مختلفة لمرض خمول أو قصور الغدة الدرقية، وباختلاف درجة المرض يختلف العلاج بالطبع.

• هناك حالات يكن السبب الأساسي وراء مرضهم وجود خلل ما بعمل الغدة الدرقية، ولكن هناك حالات أخرى متدهورة بشكل كبير، يكن السبب وراء مرضهم وجود مشكلة دماغية.
• وأسباب الإصابة بهذا المرض متعددة، منها:
  • الإصابة بمرض مناعي ذاتي، مثل مرض هاشيموتو.
  • خطأ طبي ما أثناء القيامة بعملية جراحية.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي.
  • وجود خلل بعمل الغدد النخامية.
• ومن درجات خمول الغدة الإصابة بالتهاب شديد بالدرقية الليمفوي المزمن، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى فترة طويل لكي يتماثل للشفاء بشكل كامل.
• ففي هذه الحالة يقم الجسد بمهاجمة الغدة الدرقية بشكل مباشر، بما يُسبب بشكل واضح قصور في إفراز الهرمونات.
• ويشخص الطبيب هذا المرض بأنه مرض من الأمراض المناعية الذاتية.
• وفي بعض الحالات يرى الأطباء أن العامل الوراثي مؤثر بشكل كبير، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية بكل درجاتها.
• فنجد أن أصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بخمول الغدة الدرقية بنسبة كبيرة، مثل المصابين بالسكري أو بمرض البهاق.
• وإذا أصاب الغدة الدرقية التهاب شديد، فهذا يعوق عملها بشكل كبير، كما من الممكن أن يُسبب تضخم في الغدة، ويلاحظه المريض أعلى الحلق وحول الرقبة.

أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء

تختلف أعراض خمول الغدة الدرقية تبعًا لاختلاف حالة المريض، وتبعًا لاختلاف درجة إصابته.

• ولكن من الأعراض الأولية التي يُصاب بها أغلب الحالات من الرجال ومن النساء أيضًا، الإصابة بالإرهاق الشديد.
• والشعور الدائم بالتعب العام، وعدم القدرة على الاتزان.
• ويؤثر المرض مباشرة على الوزن، فإما يُسبب زيادة ملحوظة في الوزن، أو يسبب فقد سريع للوزن الزائد.
• والنساء المُصابات بخمول الغدة الدرقية تعاني بشكل كبير من عدم انتظام الدورة الشهرية.
• ويتطور الأمر لتُصاب بعض الحالات بالحزن الشديد، أو بالاكتئاب المرضي المزمن.
• وبالتأكيد يتضرر الجهاز الهضمي للمرضي إذا لم يتم علاجه بصورة فعالة، فيعاني من صعوبة شديدة في هضم الطعام.
• كما من الممكن أن يُصاب بالإمساك أو بالإسهال.
• وقد لاحظ الأطباء أن الحالات المرضية إذا لم يتم تشخيصها مبكرًا من الممكن أن تُصاب بضعف في الذاكرة على المدى البعيد.
• وتُصاب بتورم في الوجه، وخاص حول العين.
• ومن أعراض قصور الغدة الدرقية عند النساء، تساقط الشعر، وشحوب الوجه بشكل ملحوظ.

مضاعفات خمول الغدة الدرقية

• الإصابة بانخفاض ضغط الدم.
• تشنجات شديدة يصعب السيطرة عليها.
• الشعور بالبرد الشديد، أو الحرارة الشديدة.
• يزداد الخطر بشكل ملحوظ لكبار السن، ولمن يعانون من أمراض مزمنة، خاصة إذا كانت أمراض مناعية.
• في الأغلب النساء أكثر من تعاني من هذا المرض، فاحتمالية إصابتها بخلل في الغدة الدرقية كبيرة في حالة كانت يزيد عمرها عن الأربعين.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى تجارب تعالجت من خمول الغدة الدرقية نهائيا بسبب التزامهم بالتعليمات الطبية، كما أوضحنا درجات وأعراض خمول الغدة الدرقية.