تعامل الرسول مع الكفار

‘);
}

تعامل الرسول مع الكفار

سيعرض المقال أساليب تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الكفار في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

دعوتهم إلى الإسلام

حرص النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على دعوة كفار قريش إلى الإسلام، ولم يكن كفرهم وعنادهم يمنعه -صلى الله عليه وسلم- من تكرار دعوتهم إلى الإسلام دعوةً مباشرةً مع توقُّع الأذى منهم، فقد دعا عشيرته خاصَّةً بعد أن نزل قوله -تعالى-: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾.[١]

وبعد أن نزلت الآية بادر -عليه الصلاة والسلام- إلى دعوتهم فقد ثبت أنَّه -صلى الله عليه وسلم-: (قامَ علَى الصَّفا، فقالَ: يا فاطِمَةُ بنْتَ مُحَمَّدٍ، يا صَفِيَّةُ بنْتَ عبدِ المُطَّلِبِ، يا بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، لا أمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شيئًا، سَلُونِي مِن مالِي ما شِئْتُمْ).[٢]