‘);
}

يقول الشاعر :

احــرص ْبُـنـَيَّ عـَـلـى الـْعـُـلـوم ِجـَـمـيــعـِهـــا

لا تـَنـْـس َأنْ تـَـبـْقـى بـِعـِلـْـمـِكَ عـامِـلا

مـَـثـَـلُ الـَّـذيـنَ بـِعـِلـْمـِهـِمْ لـَمْ يـَـعـْـمـَـلـُوا

كـَالـْعـَـيـْر ِبـِالأسـْـفـار ِكانَ مـُحـَمـَّـــلا

العمل هو المصباح الذي يضيء الطريق بفتيل العلم، فلا نجاح للعمل إلا بالعلم، ولا ثمرة للعلم إلا بالعمل، وقد ارتبط هذان اللفظان ارتباطاً وثيقاً ليكمّل كل منهم الآخر، بهذه الكلمات بدأ الأب حواره مع ابنه الذي بادره متسائلاً: ممم كيف ذلك يا أبي؟ فإنّي أراهما حقلين منفصلين عن بعضهما البعض؟ فكم من عالم فضّل أن يجلس بغير عمل، وكم من عامل بغير علم؟!