ما أحلى الإستيقاظ في الصباح ببطء والإستمتاع بالإفطار على مهل مع تصفح الجرائد أو الأخبار عن طريق المواقع المختلفة ثم تناول القهوة المفضلة، إلى جانب ذلك من بعض التأملات والإستعدادات لبدأ اليوم، ولكن إن كنتي أم سيختلف الأمر تماما فمنذ بداية اليوم إلى نهايته وأنتي لديكي أكثر من مليون مهمة تقومي بها وغالبا ما تقومي بها بعد الإستيقاظ مباشرة وحتى قبل الإفطار أو شرب القهوة.
المهام التي تقوم بها الأم منذ الصباح وحتى الساعة 9 مساء:
مع بدأ موسم المدارس يتخذ شكل الجدول اليومي لأي أم طابع خاص بحيث تلتزم الأم بمواعيد ومهام محددة بشكل يومي، وفيما يلي بعض المهام التي تقوم بها كل أم يوميا منذ بداية اليوم وحتى الساعة 9 مساء – تقريبا -:
1- إيقاظ الأطفال حسب مواعيد الحضانة أو المدرسة، وربما يعني هذا الإستيقاظ في مواعيد مختلفة.
2- تجهيز الإفطار واللبن والسندوتشات التي سيأخذوها معهم للمدرسة أو الحضانة.
3- مساعدتهم لإرتداء ملابسهم وطبعا التعامل مع الأصغر سنا وتنظيفهم وتغيير الحفاضات، وأيضا تمشيط الشعر.
4- عليكي أن تأخذي أسرع دش في التاريخ وعندما تنتهي إستعدي لفك الإشتباكات التي حدثت أثناء غيابك.
5- توصيل بعض الأطفال أو كلهم للمدرسة والحضانة ثم الذهاب للعمل – هذا بالطبع إن كنتي سيدة عاملة أما إن كنتي ربة منزل فاستعدي لما بعد ذلك -.
6- غسل صحون الإفطار وترتيب كل شئ في مكانه بعد المعركة الصباحية.
7- تجهيز وجبة الغداء.
8- وضع الغسيل في الغسالة ونشره بعد أن تلمي الغسيل الذي نشرتيه بالأمس ثم كي الملابس التي تحتاج لذلك.
9- إستقبال الأطفال بعد عودتهم ومساعدتهم في تغيير الملابس وترتيب كل شئ في مكانه ثم تناول الغداء.
10- بدأ معركة المذاكرة والقيام بالواجبات والمهام المدرسية.
11- القيام معهم بأي نشاط أخر حتى موعد العشاء.
12- تناول وجبة العشاء والإشراف على تفريش الأسنان والإستعداد للنوم باكرا.
13- تنظيف الصحون وترتيب كل شئ بعد وجبة العشاء.
14- يمكنك الآن تمشيط شعرك وربما ستصففيه على شكل كعكة أو ذيل الحصان ومن باب الترفيه يمكنك شرب مشروب.
15- الخلود إلى النوم وضبط المنبهات التي ستوقظك باكرا في صباح اليوم التالي للقيام بنفس المهام، مع الإستعداد التام للإستيقاظ عدة مرات أثناء الليل في حالات الطوارئ الليلية والتي تتكرر بإستمرار.
وبعد كل هذه المهام المرهقة جدا تضع الأم رأسها على الوسادة وهي متعبة جدا ولكنها ستشعر بالسعادة أنها أدت واجباتها ومهامها بشكل جيد، فنظرة واحدة من أحد أطفالها وهو مبتسم أو سعيد جديرة بأن تزيل كل متاعب اليوم، فالأمومة ليست بالشئ الهين لكنها تحتاج للمزيد من الصبر والمثابرة ولهذا كانت الجنة تحت أقدام الأمهات.
وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، وأنصحكم بقراءة هذا المقال بعنوان:”المكافآت“، كما نتمنى أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم.