سنتعرف في ما يأتي على أنواع الثعلبة:

مرض الثعلبة

مرض الثعلبة (Alopecia Areata) هو مرض مناعي يؤدي إلى تساقط الشعر، يمكن أن يصيب فروة الرأس، والحواجب، والرموش، وكامل الجسم. 

يبدأ عادة بظهور بقعة بحجم قطعة النقود فارغة من الشعر.

سبب مرض الثعلبة هو وجود خلل في الجهاز المناعي؛ بحيث يصبح غير قادر على تمييز بصيلات الشعر ويعاملها على أنها جسم غريب يجب مهاجمته، فيؤدي ذلك إلى تساقط الشعر. تتعدد أنواع الثعلبة إليك أهم التفاصيل حول أنواع الثعلبة.

أنواع الثعلبة

إليك أمثلة على أنواع الثعلبة:

• الثعلبة البقعية

الثعلبة البقعية هي ظهور الثعلبة على شكل بقعة واحدة أو مجموعة من البقع الدائرية أو البيضوية بحجم قطعة النقود تقريبًا، وتظهر على فروة الرأس غالبًا لكنها قد تظهر في أي مكان اخر في الجسم يتواجد عليه الشعر. 

ويمكن للثعلبة البقعية أن تتحول إلى أنواع أخرى من الثعلبة ولكنها في الغالب تبقى بقعية.

• الثعلبة البقعية المستمرة

 الثعلبة البقعية المستمرة هي ثعلبة بقعية، ولكنها تستمر لفترة طويلة من الزمن من دون التحول إلى نوع اخر من أنواع الثعلبة الأخرى.

• الثعلبة الكلية

الثعلبة الكلية هي نوع من أنواع الثعلبة بحيث يفقد فيها المريض كامل الشعر من على فروة الرأس. 

وتصيب تقريبًا 5% من المرضى.

• الثعلبة الشاملة

الثعلبة الشاملة من أنواع الثعلبة الخطيرة والتي تؤثر سلبًا على نفسية المريض، بحيث يفقد المريض كامل شعر جسمه ورأسه ووجهه. 

وتصيب الثعلبة الشاملة 1% من حالات الثعلبة.

• الثعلبة المتخفية أو المنتشرة

الثعلبة المتخفية من اسمها فهي صعبة التشخيص لأنها قد تختلط على الأطباء مع أسباب أخرى، مثل: تساقط الشعر الناتج من تقدم العمر أو تناول بعض الأدوية. 

والثعلبة المتنكرة تتميز بضعف مفاجئ في الشعر وبصيلات الشعر فيصبح الشعر خفيفًا فجأة، ويتحول لونه إلى الرمادي.

• الثعلبة الثعبان

تتميز الثعلبة الثعبان بظهورها بشكل معين، فهي تمتد بشكل مترابط من جانبي الرأس إلى المنطقة الخلفية منه. 

ويعد علاجها والسيطرة عليها صعبًا لعدم استجابتها للعلاجات بشكل سريع.

• ثعلبة الأظافر

يمكن أن تصيب ثعلبة الأظافر 10% إلى 50% من المرضى المصابين بثعلبة الشعر. 

تظهر ثعلبة الأظافر غالبًا على شكل نتوء وحفر على الأظافر.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالثعلبة

تصيب الثعلبة الذكور والإناث بشكل متساوي، يمكن أن تظهر الثعلبة في أي عمر ولكنها غالبًا ما تظهر في فترة الطفولة أو ما بعد عمر 40 عامًا. 

تلعب الوراثة والجينات دورًا في %10 إلى 25% من حالات الإصابة بمرض الثعلبة، كما يزداد خطر الثعلبة عند تناول بعض الأدوية البيولوجية أو عند مرضى متلازمة داون.

يكون مرضى الثعلبة أكثر خطرًا عند اللإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل: أمراض الغدة الدرقية المناعية، والبهاق والأكزيما.