تعرف على جائزة الأمير خالد الفيصل للإعتدال…

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”9cae1ea486e1434d8a910e5f-text/javascript”] [wpcc-script type=”9cae1ea486e1434d8a910e5f-text/javascript”]

الإعتدال هو سمة من السمات الدينية و الحضارية التي تتطلع لها العديد من المجتمعات و تطمح للظهور بها و كذلك بلورتها على أرض الواقع من خلال سلوك سياسي و إقتصادي و إجتماعي مسئول ، بالنسبة للأفراد و الجماعات على حد سواء ، و قد لا يكون من باب التضخيم إذا ذكرنا أن الأمة الإسلامية هي أكثر الأمم وسطية وإعتدالا ، مصداقا لقوله تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) . 

دور المملكة في تطبيق الإعتدال…

لقد تبنت القيادة السعودية منهج الإعتدال في كافة شؤونها منذ بزوغ فجر الدولة السعودية الأولى ، و هذا ما أكده لاحقا القائد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله ، الذي رسم ملامح هذا المنهج و سطَّر صورا عديدة له منذ أن وحد هذه البلاد و جمع شتات شملها تحت راية التوحيد ، و إستطاع هو و أبناؤه الملوك و الأمراء من بعده أن يلتزموا بهذا المنهج مهما كانت الظروف و مهما تعددت الخطوب ، فكانوا في كل شؤون الوطن وحتى في نوازله يحتكمون إلى وسطية المنهج و سياسة الإعتدال و لا يحيدون عنها مطلقا ، إن حقيقة تطبيق المملكة العربية السعودية لمنهج الإعتدال و الوسطية لا تحتاج لبراهين و أدلة ، فصورها واضحة ، و مظاهرها لا تخفى على العيان ، فقد تبنت المملكة سياسة الحوار و التفاعل مع الثقافات المختلفة ، و جنحت إلى دعوة العالم بأسره إلى التعايش الحضاري الواعي ، و نبذ كل أسباب الفرقة و التعصب و مظاهر الظلم و الإستبداد ، و السعي إلى الإنفتاح حول تقبل الآخر و بناء العلاقات الإنسانية و مد جسور التواصل و الإحترام المتبادل ، لكن ذلك كله في حاجة إلى تأصيل معرفي أكاديمي ، يسهم في زيادة إبراز جهود المملكة في نهج سياسة الاعتدال وتوضيح كافة أبعاده المختلفة ، و يسعى إلى ترسيخ هذا المنهج في فكر الناشئة من أبناء هذا الوطن لحمايتهم من الفكر المتطرف و تيارات الغلو و الإنحراف ، و يقوي الإنتماء للوطن ويعزز من وحدة المجتمع .

نبذة عن جائزة الأمير خالد الفيصل للإعتدال…

نبعت هذه الجائزة من فكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز و رؤيته في بناء الإنسان و المكان و تحقيق الإنجاز و التميز و الإبداع فيهما و نظريته التي عنوانها ( لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب ، نعم للإعتدال في الفكر و السياسة و الإقتصاد و الثقافة إنه الدين و الحياة إنه الإسلام و الحضارة إنه منهج الإعتدال السعودي ) . 

أهمية  و مكانة الجائزة…

تحظى هذه الجائزة بمكانة متميزة من خلال إرتباطها بإسم أمير الإعتدال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز ، و هي تأتي لتقديم حافزا مهما للإبداع في مجال الإعتدال و مكافحة التطرف بكافة أشكاله في المملكة العربية السعودية و الوطن العربي . 

أهداف جائزة الأمير خالد الفيصل للإعتدال

– إبراز الصورة الحقيقة للمملكة العربية السعودية في مجال الإعتدال من خلال مجالات الجائزة .

– دعم و إبراز الجهود الرائدة و المبدعة التي يقوم بها الأفراد و الجماعات و الهيئات و المؤسسات و التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الإعتدال و تطبيقه .

– تشجيع روح المبادرة المتميزة و القدوة في مجال الإعتدال بكافة أشكاله .

– تأصيل مفهوم ثقافة الإعتدال في كافة المجالات على المستوى المحلي و العربي .

عن رؤية الجائزة…

أن تكون الجائزة مقصد و مرجع عالمي في الإعتدال و مكافحة التطرف بكافة أشكاله .

رسالة الجائزة…

بناء المحتوى الإعلامي و الفكر و صناعة الشراكات التي تعزز الإعتدال و الحصانة الفكرية علميا و إعلاميا و تنشر ممارسته الفاضلة في المجتمع . 

الشروط العامة للمشاركة…

– ان تحقق المشاركات إحدى أهداف الجائزة .

– المسابقة مفتوحة لجميع فئات المجتمع أفراد أو مؤسسات (مواطنين ، مقيمين و المبتعثين ) .

– أن لا يقل عمر المتقدمين عن 18 عام .

– الإلتزام بتعبئة نموذج المشاركة .

– يحق للمشارك الدخول في أكثر من فرع من فروع الجائزة ( فرعين بحد أقصى ).

قيمة الجوائز…

قيمة الجوائز تبعا لمجالاتها كالآتي :

– الفيلم القصير (200000  ريال )

– الرسوم المتحركة (100000  ريال ) .

– التصوير الفوتوغرافي (50000  ريال ) .

– الفنون الرقمية (50000 ريال ) .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!