‘);
}

المفهوم العام للشذوذ الصبغي

يرمز الشذوذ الصبغي إلى الخلايا الجينية التي يحملها جسد الإنسان المُصاب بأحد الأمراض التي قد تكون وراثية، وقد تحدث بطريقة عشوائية نتيجة لتغير في الكروموسومات، لكن ذلك لا يكون بمحض إرادته.[١]

هناك العديد من الجينات التي تحملها مجموعة من الخيوط المتشابكة والملفوفة ببعضها البعض ويطلق عليها(الكروموسومات)، حيث
تحتوي كل خلية جسدية في جسم الإنسان الطبيعي على 46 كروموسوماً، ورغم ذلك في بعض الحالات يولد الطفل حاملا عدد كروموسومات أقل أو أكثر من العدد الطبيعي، وعليه فإن الطفل قد يكتسب أو يفقد عدداً من الجينات التي بدورها تؤثر على وظائف مختلفة في الجسم وهذا هو الاختلاف الذي نسميه بمفهومه العام. (الشذوذ الصبغي).[١]

تعريف الشذوذ الصبغي

يُعد الشذوذ الصبغي حالة من الحالات المؤدية إلى ظهور بعض الأمراض الوراثية عند الإنسان، والشذوذ الصبغي يُعرف بأنه خلل في الخريطة الصبغية للمصاب سواء أكان شذوذاً عددياً يمثل خللاً في صيغة الجسد الصبغية من حيث الزيادة أو النقصان في عدد الصبغيات أَم خللاً في بنية الصبغيات وهو ما يصنف بالشذوذ البنوي.[٢]