‘);
}

الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية

تُعرف الموسيقى الكلاسيكية باسم المألوف، ويقسم إلى قسمين دنيوي وديني، ويقصد بالموسيقى الدينية الموسيقى المختصة بالمدائح الصوفية، وقد نشأ هذا الفن في الأندلس منذ القدم، ويتميز بعد تقيده لا بالوزن ولا بالقافية، وقد انحصر وجود هذا الفن في المغرب العربي، ولم يمتد وجوده لمناطق أخرى مثل بلاد الشام ومصر.

أصل موسيقى المالوف وتطورها

نشأ هذا النوع من الموسيقى، نتيجة لتطور فن الموشحات الأندلسية، وقد عمل الفنان زرياب على مزج العديد من أنواع الموسيقى مثل الموسيقى البربرية والموسيقى الاسبانية، وموسيقى التصوف الإسلامي، وقد عمل الفنان الأندلسي مقدم بن معافي القبري على إدخال العديد من الشعراء والموسيقيين إلى الغناء؛ مما أضافوا عليه لمساتهم الفنية الرائعة.

يستخدم فنانو هذه الموسيقى العديد من الآلات الموسيقية الرائعة؛ مثل الغيطة وهي آلة نفخية، وآلة النوبة التي كانت تسخدم خصيصًا في احتفالات الموالد، بالإضافة إلى الطبلة التي تسمى الدربوكة، وآلة النقرة، والناي، والعود، والكمنجة، والقرنيطة، ومن أهم المناسبات التي كانت تؤدي فيها هذه الأنواع من الموسيقى، هي المولد النبوي، والمواكب الصوفي.