تعرّف على الحالات الصحية والأمراض التي تواجه المرأة

تواجه المرأة خلال حياتها العديد من الانتكاسات الصحية التي تؤثر على قوّتها الجسدية فتتعرّض خصوبتها للضعف وتفقد تدريجيًا قدراتها الإنجابية، إضافة لسوء حالتها المزاجية، وسرعة انفعالها، وعدم شعورها بالراحة ما يمنعها من القيام بمهماتها، والمسؤوليات التي تقع على عاتقها، وبما أنّ الصحّة كنز لا يقدر بثمن سنسلط الضوء في هذا المقال عن بعض الحالات الصحية والأمراض التي تواجه المرأة.

الآثار السلبية والأضرار التي يتركها التوتر على الصحة:

كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة في المنزل والعمل جعلها تعيش وسط ضغوط كثيرة، وهذا ما لعب دورًا كبيرًا في إصابتها ببعض الأمراض الصحية مثل:

  1. المشاكل الجلديّة: يحفّز التوتر النفسي على إفراز هرمونات من شأنها أن تلحق الضرر في الجلد والبشرة ما يتسبّب في ظهور حب الشباب، الرؤوس السوداء، بالإضافة لظهور التجاعيد والإصابة بالشيخوخة المبكرة.
  2. السمنة: عندما تتعرّض المرأة للتوتر يفرز الجسم نوع من الهرمونات التي تُصيب بالجوع الشديد ممّا يدفعها للإسراف في تناول الطعام، وهذا ما يُسبّب في الإصابة بالسمنة الزائدة.
  3. تساقط الشعر: يحدث التوتر النفسي خلل في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن نمو شعر المرأة وهذا ما يتسبّب في ضعف بُصيلات الشعر وتعرّض الشعر للتساقط بكميات كبيرة.
  4. عدم انتظام الطمث: أثبتت الدراسات أنّ التعرّض للتوتر النفسي يؤثر على انتظام عمليّة الإباضة، وعلى الهرمونات المسؤولة عن الطمث مما يُعرض المرأة لمشكلة تأخر أو عدم انتظام الطمث.
  5. الأمراض النفسيّة: التعرّض الدائم لمشاعر التوتر والقلق يعرّض المرأة للإصابة بالاضطرابات النفسية كالاكتئاب المزمن، والفصام، والهيستريا، واضطراب ثنائي القطب، والوسواس القهري وغيرها.

علامات تدل على اضطراب الهرمونات في جسم المرأة:

تتحكّم الهرمونات في عمل وظائف الجسم فهي المسؤولة عن الصحة الإنجابيّة والجنسيّة لدى المرأة، وأي خلل بها قد يتعذر إتمام عملية الحمل، ولحسن الحظ هناك مجموعةٍ من العلامات التي تدلُ على الإصابة باضطراب الهرمونات، هذهِ العلامات هي:

  1. زيادة الوزن: أول علامة تظهر على المرأة المصابة باضطراب الهرمونات هي السمنة، حتّى ولو قامت باتّباع الحميات الغذائيّة فإنّها لن تستفيد وسيزداد وزنها.
  2. الأرق: تشكو المرأة التي تعاني من اضطراب الهرمونات من كثرة التعرض لحالات الأرق، حيث تعجز عن الاستغراق في النوم المتواصل، والبعض الآخر يعجز تمامًا عن النوم.
  3. الشراهة على الطعام: تشعر المرأة المصابة باضطراب الهرمونات بالجوع الدائم وبرغبة كبيرة في تناول كميات كبيرة من الأطعمة وهذا ما يُسبّب لها الكثير من المشاكل الصحية الخطيرة.
  4. التوتر الدّائم: تشعر المرأة التي تعاني من اضطراب الهرمونات بالتوتر والتشنج العصبي الدّائم، حيث يعود سبب ذلك إلى نقص إفراز هرمون البروجيسترون.

سن اليأس وانقطاع الطمث عند المرأة:

سن اليأس هي مرحلة انتقالية طبيعية تحدث عند كل النساء والتي تبدأ عادة بين سن 45 إلى 50 عامًا، ومن الأعراض المرافقة لسن اليأس انقطاع الطمث، لكن هناك عوامل أخرى تتسبب في انقطاع الطمث المبكر فيما يلي سنتعرف عليها.

  1. الوراثة: إذا كان أحد أقرباء الدرجة الأولى كالأم أو الجدة عانت من انقطاع الطمث المُبّكر فهذا يعني أن الأولاد والأحفاد معرضين لانقطاع الطمث المبكر بنسبة 50%.
  2. أمراض الغدة الدرقيّة: اضطرابات الغدة الدرقيّة تؤثر على إنتاج الهرمونات اللازمة لعمل المبايض، فيصبح عمر المبيض أكبر من عمره الحقيقي فتتعرّض المرأة لانقطاع الطمث المبكر.
  3. التدخين: يحتوي تبغ السجائر على كميات كبيرة من السموم التي تؤثر على عمل البُصيلات الأصليّة داخل الرحم فيضعف عمل المبايض نتيجة لذلك وتتعرّض المرأة لانقطاع الطمث المبكر.
  4. العوامل النفسيّة: تؤثر الحالة النفسية سلبًا على انتظام عمل الهرمونات في جسد المرأة، مما يُعرضها لمشكلة الإصابة بانقطاع الطمث المبكر.
  5. العلاج الكيميائي والأشعة: تؤثر العلاجات الكيميائية أو العلاج عن طريق الأشعة على الوظائف الحيوية في جسم المرأة، ويُصيبُها بانقطاع الطمث في عمر مبكر.
  6. السمنة: إنّ الشحوم المتراكمة حول المبيض تعرضه للخمول وعدم قدرته على العمل والإنتاج ما يعرّض المرأة لانقطاع الطمث المبكر.

مشكلة تكيُّس المبايض وأهم النصائح لعلاجها:

متلازمة تكيّس المبايض حالة صحيّة ينتج عنها مجموعة من الأعراض المزعجة كزيادة الوزن، نمو الشعر في الوجه والجسم، انعدام الطمث، غزارة الطمث، آلام الحوض لكن ولحسن الحظ يمكن علاج تكيّس المبايض باتّباع النصائح الغذائيّة الفعّالة.

  1. تناول الخضروات الورقيّة: تحتوي الخضروات الورقية على مجموعة من المعادن مثل الحديد، البوتاسيوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم جميعها يساعد في علاج تكيّس المبايض، كما أن فيتامين B الموجود بها يُساعد في الحفاظ على عملية التوازن الهرموني في الجسم.
  2. أكثر من تناول الفاكهة: أكّدت الأبحاث أنّ الفاكهة بجميع أنواعها وخاصة الكيوي، التفاح، المشمش، الكرز، العنب، الخوخ، والجريب فروت تلعب دورًا فعّالًا في معالجة مشكلة تكيُّس المبايض، وضبط مستوى السكر في الدّم، لهذا يجب على المرأة أن تتناول عدة وجبات يوميّة من الفاكهة.
  3. الدهون الصحيّة: من المهم جدًا أن تتناول المرأة التي تعاني من تكيّس المبايض الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحيّة مثل زيت الزيتون، الأسماك الزيتية، المكسرات، الأفوكادو فهي تعالج مشكلة التكيُّس وتعزّز عمل الخلايا الموجودة في الرحم.

أسباب تؤثر في قدرة المرأة على الإنجاب:

في الكثير من الأحيان يكون سبب تأخر العمل ناتج عن أسباب غير متوقعة، وبما أنّ الحمل أمر تتمناه كل امرأة سنعرفك عزيزتي على هذه الأسباب:

  1. الوجبات السريعة: تحتوي الوجبات السريعة على كم كبير من الهرمونات التي تؤثر سلبًا على عمل الأعضاء التناسليّة، وتحدّ من إفراز الهرمون المسؤول عن حدوث الحمل لدى المرأة.
  2. أمراض الفم: يسمح التهاب اللثة، وتسوّس الأسنان لأنواع معينة من الجراثيم بالتكاثر في الفم، مما يؤثر وبشكل سلبي على جودة عمل المبايض لدى المرأة.
  3. الأشعة الاصطناعيّة: التعرّض الدائم للأضواء المشعة من أجهزة الموبايل، وشاشات التلفزيون، والكومبيوتر يؤثرُ سلبًا على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يحمي المبيض من الأمراض، والمشاكل الصحيّة.
  4. دهون البطن: إنّ الدهون المنتشرة حول منطقة البطن تضعف عمل المبايض وتُعيق إنتاج البيوض الصحيّة والسليمة، وهذا ما أكّدتهُ العديد من الدراسات المختصة في العالم.
  5. ارتفاع الكوليسترول: أكّدت الدراسات العلمية إنّ ارتفاع نسبة الكوليسترول في دم المرأة يحدّ من قدرتها على الإنجاب والحمل.
  6. الأدوية: الأدويّة النفسيّة، وأدوية الاكتئاب، وبعض أنواع المراهم والكريمات الجلديّة تؤثر على انتظام إفراز الهرمونات في جسم المرأة وتحدّ من قدرتها على الحمل والإنجاب.

أسباب إصابة المرأة الحامل بالحمى:

تترك الحمى آثارها السلبيّة على صحة الحامل وصحة الجنين وخاصة في حال لم يتم معالجتها بسرعة، فيما يلي سنستعرض ما هي أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالحمى خلال الحمل وما هي أهم طرق علاجها.

  1. التهاب مجاري البولية
  2. نزلات البرد
  3. التهاب الجهاز الهضمي

أما بالنسبة لطرق العلاج فهي:

  • تلقي الدواء المناسب الذي يصفهُ الطبيب المختص.
  • الاستعانة بشكل رئيسي بالكمادات البادرة ووضعها على الرقبة والرأس.
  • الجلوس في غرفة ذات تهويّة جيدة.
  • ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والفضفاضة.
  • الاستحمام بالمياه الفاترة أو الجلوس في مغطس بعد إضافة الخل إليه.
  • الإكثار من شرب السوائل كالماء، وعصير الليمون الطازج.
  • الحصول على قسط كافي من النوم والراحة.
  • وضع شريحتين من البصل في أسفل القدم.

كيف تتخلصي من رائحة المهبل الكريهة؟

تُصيب رائحة المهبل الكريهة أعداد كبيرة من النساء حول العالم بسبب سوء العناية بالنظافة الشخصية، أو بسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، أو لتجمع البكتيريا، أو نتيجة الإصابة بعدوى الخميرة، أما طرق التخلص من الرائحة الكريهة هي:

  1. الثوم: يحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية تفيد في مُعالجة الالتهابات المهبليّة المُسببة للرائحة الكريهة، كما ويحتوي الثوم على خصائص مُضادة للبكتيريا تُساعد على التخلُص من عدوى الخميرة، لذلك ننصحُكِ بتناول فصين من الثوم يوميًا.
  2. الحلبة: تنظم الحلبة هرمونات الجسم المؤديّة لرائحة المهبل، لذلكَ عليكِ نقع ملعقتين من بذور الحلبة في كوب من الماء ليلًا وفي الصباح تُصفى الماء وتُشرب على الريق، فهي ستخلصك من رائحة المهبل الكريهة.
  3. خل التُفاح: يحتوي خل التفاح على مواد مُضادة للبكتيريا والفطريات مما يجعلهُ من أكثر العِلاجات الفعّالة للقضاء على رائحة المهبل، يتم العلاج من خلال إضافة كوبين من الخل إلى مياه حوض الاستحمام والبقاء فيهِ لمُدة عشرين دقيقة.
  4. صودا الخبز: أكّدت الأبحاث أنّ صودا الخبز يحقق التوازن في مستوى حموضة الجسم التي تُسبّب رائحة المهبل، يتم العلاج من خلال إضافة نصف كوب من صودا الخبز لمياه الحمام، ونقع الجزء الداخلي من الجسم بهذهِ المياه لمُدة عشرين دقيقة.
  5. اللبن الزبادي: الزبادي غني بالبكتيريا النافعة التي تكافح عدوى المبيضات، واستعادة المُستوى الطبيعي لحموضة المهبل وبالتالي زوال الرائحة الكريهة بشكل فوري، لذلكَ اشربي كوبين إلى ثلاثة من الزبادي يوميًا.
  6. زيت شجرة الشاي: زيت شجرة الشاي هو مُضاد حيوي طبيعي يحتوي على العديد من الخصائص المُضادة للبكتيريا التي تُسبب رائحة المهبل، قومي بشطف منطقة المهبل بكوب من المياه بعد أن تضيفي له ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي.

الحساسيّة والحكة في المنطقة التناسلية عند المرأة:

خلال فصلي الخريف والشتاء تكثر حالات الحساسية والحكة في المنطقة التناسلية عند المرأة، حيث يُصبح الجو جافًا فيفقد الجلد رطوبته ما يعرضه أكثر للحساسيّة، لكن ببعض النصائح يمكن علاج هذه المشكلة بسهولة.

  1. هلام الصبار: الفيتامينات الموجودة في هلام الصبار تساعد في ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، ولكي تنجحي في علاج الحساسية والحكة قومي بمزج الهلام بملعقة من الحليب ثم ضعي المزيج على كامل المنطقة الحساس، بعد أن يتشرّب الجلد المزيج قومي بشطف المنطقة بالمياه.
  2. زيت السمسم: يحتوي زيت السمسم على مواد مرطبة تحافظ على رطوبة الجلد، كل ما عليك فعله هو غمس قطعة من القطن في الزيت ثم مسح المنطقة التناسلية بشكل كامل، واتركيه لمدة نصف ساعة ثم اشطفيه بالمياه الفاترة.
  3. الميرميّة: أما الميرمية فهي تحتوي على الخصائص المبردة التي تعمل على تطهير المنطقة الحساسة من العوامل التي تُسبب الحساسيّة والحكة، لذلك احرصي على غسل المنطقة التناسلية بمغلي الميرمية لعدة مرات في اليوم.
  4. البقدونس مع الملح: يحتوي البقدونس على الفيتامينات الضروريّة للبشرة، كما أنّه يمتلك خواص تساعد في القضاء على الحكة المهبليّة، اغسلي المنطقة التناسلية بمنقوع البقدونس بعد أن تضيفي له الملح الصخري، كرّري العملية أكثر من مرة في اليوم.
  5. زيت شجرة الشاي: من العلاجات الفعّالة زيت شجرة الشاي فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات التي تصيب المنطقة الحساسة في فصل الجفاف، قومي بمسح المنطقة بهذا الزيت واتركيه على الجلد طوال الوقت، سيساعد هذا على ترطيبه.

حساسية الفوط الصحية خلال الدورة الشهرية:

تحتوي الفوط الصحية على بعض الروائح والمواد الكيميائيّة التي تتسبّب في تهيُج البشرة الحساسة، وظهور الطفح الجلدي بالتدريج، ولكي تتخلصي من هذه المشكلة يجب عليك الالتزام بالنقاط التالية:

  • قومي بتغيير الفوطة باستمرار وعلى فترات متكررة، وتجنّبي ارتدائها لساعات طويلة.
  • استخدمي فوطة صحيّة ذات نوعية جيدة، وخاصة تلك المصنوعة من القطن أثناء التواجد بالمنزل، أو خارج المنزل.
  • ارتدي الملابس الفضاضة فهي تسمح بتسرب الهواء حول المناطق الحساسة، وتمنع التعرق بشكل كبير.
  • استخدامي البودرة الطُبيّة حول المناطق الحساسة لمنع التعرق، والاحتكاك بين الفوطة والجلد.
  • نظّفي المنطقة الحساسة باستمرار بالماء والصابون، وامسحي الأعضاء التناسليّة من الأمام إلى الخلف لتجنب انتشار البكتيريا.
  • استخدمي زيت الزيتون فهو من أفضل العلاجات المنزليّة المستخدمة لعلاج الطفح الجلدي والحساسيّة.

الحالات الصحية والأمراض التي تصيب المرأة تشكل مشكلة مزعجة ومؤلمة جدًا بالنسبة لها، لكن وكما رأيت عزيزتي إنّ تقيُدكِ بالمعلومات الواردة في هذا المقال سيساعد على علاجها لتستعيدي صحتك، وعافيتك من جديد.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!