وصوّت مجلس الشيوخ بـ93 صوتا مؤيّدا وصوتين معارضين على تعيين لين ترايسي، السفيرة الحالية للولايات المتحدة في أرمينيا والمسؤولة الثانية سابقا في السفارة الأميركية في موسكو، وهي أوّل امرأة تتبوّأ هذا المنصب الاستراتيجي.

وسبق للين ترايسي أن عملت في جمهوريات سوفيتية سابقة، هي جورجيا وكازاخستان وقرغيزستان وتركمانستان، وكانت أيضا بين 2006 و2009 أبرز الدبلوماسيين الأميركيين في مدينة بيشاور الباكستانية ونجت من هجوم نفّذه مسلّحون على سيارتها الرسمية.

وقال السناتور بوب مينينديز الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: “حتّى لو واصل بوتين حربه الهمجية هذه، فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى سفير يمثّلها في موسكو”.

وصرّح أمام مجلس الشيوخ أن لين ترايسي “تتمتّع بالجرأة اللازمة لأداء هذه المهام في وجه حكومة معادية، ولتمثيل أميركا خارج نطاق الكرملين”.

وتحلّ ترايسي محّل جون سوليفان، الذي عيّنه الرئيس السابق دونالد ترامب وتقاعد في سبتمبر.

وتشهد العلاقات الروسية الأميركية إحدى أسوأ أزماتها إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا التي تلّقت من ذاك دعما كبيرا من إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، من أسلحة ومساعدات مالية، لكن البلدين أبقيا قنوات اتصال من وراء الستار وتفاوضا مرّتين على تبادل سجناء.