أخبار الطبي. في دراسة حديثة والأولى من نوعها تم قياس نشاط الوحدات الحركية ( الألياف العصبية والعضلات التي تُسيطر عليها ) المُحيطة بالركبة لمُتطوعات من الاناث وفي مراحل مختلفة من دورة الحيض واثبت أن نشاط هذه الوحدات يصل حده الأقصى في الطور الأصفري الذي يسبق دورة الحيض التالية بأسبوع واحد مُقارنة بالأطوار الأولى لدورة الحيض , كما ثبت أن الاختلاف في نشاط الوحدات يلعب دوراً هاماً في اتزان مفصل الركبة وبالتالي التأثير في خطر تعرضه للرضوض .

خضع للدراسة سبعة مُتطوعات من الرياضيين تتراوح أعمارهم بين 19 – 35 عاماً وتمت جدولة دورة الحيض لديهم باستخدام درجة الحرارة القاعدية للجسم من خلال قياس درجة حرارة الجسم بشكل يومي صباحاً بعد الاستيقاظ طيلة دورة الحيض , حيث ترتفع درجة الحرارة بشكل طفيف بعد الاباضة ( الطور الأصفر ) وتنخفض لتعود الى درجات الحرارة السابقة للاباضة وبالتحديد قبل بدء الدورة الجديدة ( الطور الجُريبي ) كما طُلب منهم زيارة الطبيب خمسة زيارات في اوقات مختلفة من دورة الحيض ويتم في كل زيارة زرع قطب كهربائي سلكي لا يتعدى سُمك الشعرة لقياس نشاط الوحدة الحركية في عضلتين منفصلتين حول مفصل الركبة أثناء مد المُتطوعة لركبتها .

تؤكد الدراسة أن نمط التنشيط العضلي يختلف باختلاف طور دورة الحيض وبالتالي اختلاف درجة تضرر الوحدة الحركية أيضاً .

المصدر: ScienceDaily