‘);
}

تفتيت حصوات المرارة

يمكن للطبيب اختيار طريقة العلاج المناسبة لتفتيت حصى المرارة أو حصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) بناءً على الأعراض الظاهرة على المُصاب ونتائج الفحوصات التشخيصيّة له،[١] فقد يلجأ الطبيب إلى مراقبة المصاب، أو قد يلجأ إلى الحل غير الجراحي؛ الذي يتضمّن إزالة الحصى مع المحافظة على وجود المرارة، ويتم اللجوء إليها عادةً في حالات وجود حصى الكوليسترول وخاصة للأشخاص الذين لا يستطيعون الخضوع لعملية استئصال المرارة (بالإنجليزية: Cholecystectomy)، في حين قد يلجأ إلى الحل الجراحي المتمثّل بإزالة الحصى عن طريق استئصال المرارة في حال وجود حصى الصبغات عادةً، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإنسان أن يعيش دون وجود مرارة، لأنها عضو غير أساسي فيه، وفي هذا المقال سيتم التّطرّق إلى العلاج غير الجراحي الذي يتضمّن التخلّص من حصى المرارة مع المحافظة على وجود المرارة في الجسم بشيءٍ من التّفصيل، ومن هذه العلاجات غير الجراحية تفتيت الحصى بالموجات الصادمة من خارج الجسم (بالإنجليزية: Extracorporeal Shock Wave Lithotripsy) أو تفتيت الحصى عن طريق تناول حبوب الحمض الصفراوي (بالإنجليزية: Bile acid pill).[٢][٣]

الأدوية

توجد العديد من الأدوية التي تم تصنيعها من أجل التغلب على مشكلة حصى المرارة في حال المعاناة من أعراضها؛ والتي يمكن استخدامها في حال كان حجم هذه الحصى صغيرًا، وكذلك في حال كانت الحصى غير مُتكلّسة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب أن تكون المرارة تؤدي وظيفتها بصورة طبيعية للتمكّن من استخدام هذه الأدوية، وتتضمّن آلية عمل هذه الأدوية التخلّص من الحصى من خلال إمّا إذابة الحصى في المرارة وإمّا بالتدخّل في تصنيع حصى المرارة داخل الجسم،[٤] وفي الواقع يمكن استخدام ما يُعرف بحبوب الحمض الصفراوي لتفتيت حصى المرارة الصغيرة، والتي تتوفر على شكلين هما: حمض يورسودي كوليك (بالإنجليزية: Ursodeoxycholic acid) وحمض شينوديوكسي كوليك (بالإنجليزية: Chenodeoxycholic acid)، ويمكن بيان كلّ منهما بشيء من التفصيل كما يأتي:[٥]