تقرير عن الفسيفساء

تعرف معنا عبر موسوعة على تقرير عن الفسيفساء ، وهو مصطلح من اللغة اللاتينية، وأصل الكلمة بسيفوسيس، وبعد ذلك جاء اسم الفن للغة العربية واسمه psephos ، وتم

mosoah

تقرير عن الفسيفساء

تعرف معنا عبر موسوعة على تقرير عن الفسيفساء ، وهو مصطلح من اللغة اللاتينية، وأصل الكلمة بسيفوسيس، وبعد ذلك جاء اسم الفن للغة العربية واسمه psephos ، وتم تعريبها إلى fass بعد ذلك.

ويعتبر من الفنون التصويرية الرائعة التي تم العمل عليها، والتطوير منها بشكل مستمر، فمن خلال عدد من القطع والفصوص الصغيرة يتم صناعة اللوحة الفسيفسائية، وربما تتشكل على هيئة شكل هندسي، منظر طبيعي، لوحة بشرية، أو حيوانية، أو غيرهم.

تقرير عن الفسيفساء

واستعان العرب بهذا المُصطلح للإشارة إلى الفنون التطبيقية المبدعة، التي تستخدم مجموعة من القطع المُصغرة التي لا تزيد سُمكها عن 1/2 سم، أما مساحتها فتتراوح بين سنتيمتر واحد إلى 2 سم،  وأصلها يكون حجرية زجاجية تم صناعتها من السيليكات، أو يُضاف إليها ألوان مع استخدام الأكاسيد المختلفة، أو يتم استعمال الطبقات الذهبية على سطح اللوحة.

ومن هنا سنتحدث بشئ من التفصيل عن الفسيفساء خلال السطور التالية ، فقط عليك مُتابعتنا.

معنى الفسيفساء

يُشار إليها بمعجم المعاني بأنها تلك القطع الصغيرة التي تتكون من الرخام، أو الخرز، أو غيرهم، ويتم دمجهم وتجميعهم بجانب بعضهم، فيتكون منها رسومات مُعبرة وصور ذات مشهد رائع، ويُمكن وضعها بالجدران،بالمنزل، بالأماكن العامة، بداخل المؤسسات، أو الشركات، ويتم الاستعانة بها كنوع من الزينة التي تتواجد بالأسلحة، والأقنعة.

ونجد أن هذه الكلمة ذات أصل يوناني ويطلق عليها MUSES،  وُعرفت لديهم بأنها تلك الأشكال والمكعبات المنتظمة، والتي يتم تقطيعها من الحجارة، والزجاج، أو غيرهم، فتكون عبارة عن عدد من القطع الصغيرة التي يتم الاستعانة بها لعمل اللوحات، وبالعربي يُسمى بفن الموازييك، وهو يرمز إلى آلهة الإلهام الفني، والفنون، والجمال، ووفقاً للأساطير اليونانية المختلفة هناك 9 فنون يرافقون الآله أبوللو، ومنهم هذا الفن الذي يُعرف كمصطلح لفظي باسم الفسيفساء،  ومعناه الرسم أو العمل الفني الذي تمت صناعته عبر مجموعة من المكعبات المجمعة بجوار بعضها وتتميز بصغر حجمها، ويكون لها أرضية مغروس بها المكعبات ومن هنا تكون متماسكة، وحينما تندمج معاً تكون في صورة ثلاثية الأبعاد، وأيضاً يكون لها أشكال مُختلفة وفقاً للزخارف المستخدمة.

وتم تعريف هذا الفن من قبل اليونانين باسم tessera technique ، ومعناها المكعب cube، وفي حالة أن المكعبات المستخدمة غير منتظمة فهنا يكون اسمها opus vermiculatum، أما إذا كانت المكعبات المتواجدة باللوحة الفسيفسائية منتظمة فهنا تُسمى بـ opus tesselatum.

طريقة استخدم الفسيفساء

لابد من إحضار الصخور، أو الرخام لعمل فصوص الفسيفساء الحجرية، ويتم تثبيتها ونشرها على القماش الموجود به الرسم المُخطط، والذي يظهر فيه الملامح الخاصة باللوحة، وموضوعها الفني، ولكن فيي البداية نضيف مادة ملاطية علي الفصوص، وهي تتكون من جص وقصب، أو وضع أسمنت، ورمل ناعم، وإلصاقهم بالرسمة، وبعد جفاف اللوحة يتم وضعها على الأرض، ووضع الفصوص والقطع بداخلها ، وبذلك يكون لدينا لوحة فسيفسائية.

وهناك مجموعة من الأدوات المختلفة التي يتم الاستعانة بها لصناعة الفسيفساء، ومنها الآتي:-

  • مادة الكلس.
  • أرضية بها قطع من الفخار.
  • إحضار إطار خشبي، أو حديدي لحصر الرسمة بداخله.
  • أحجار متساوية بشكل كبير في حجمها.
  • عدد من القطع الحجرية العشوائية.
  • طين مشوي.
  • بعض القطع من الأحجار الرسوبية، والبركانية، والمتحولة.
  • حجر طوب مشوي مطحون.
  • قطع صغيرة بأشكال مختلفة منها المربعات، المثلثات، الدوائر، السداسيات.
  • مواد لاصقة مثل السيكوتيت، والغراء الأبيض.
  • إحضار بعض الأحجار الكريمة مثل اللاازورد، العقيق، الكوارتز، وغيرهم.

أنواع الفسيفساء

  • فسيفساء مصنوع من الحصى.
  • فسيفساء صناعي، يتم صناعته من البلاط المقطع.
  • فسيفساء كلاسيكي أو تقليدي مصنوعة من الجرانيت، أو الحجر، أو الرخام.
  • فسيفساء مصنوع من الزجاج، أو السيراميك.

مراحل تطور الفسيفساء

كانت بداية الفيسفساء مع حلول فترة السومريين، وبلاد بين النهرين ، وتواجد هذا الفن باليونان بالقرن الخامس، والرابع قبل الميلاد، وكان يتم صناعتها من المسامير، والأقلام، ومن بعدها انتقل هذا الفن إلى الهلنستين، والرومانين، وانتشر بشكل كبير بعصرهم، ومنهم انتقل لدول البحر المتوسط، وفرنسا، وشمال أفريقيا، وانتشر في هذه الفترة فسيفساء الأرضيات.

الفسيفساء البيزنطية

بعد ذلك وتحديداً بالعصر البيزنطي نجد أن هذا الفن وجد الكثير من التطور، وانتشر بصورة كبيرة، واستطاعوا أن يرسموا ويصوروا الحيوانات، والأسماك والحياة البحرية، وتواجد هذا الفن بروما، وببلاد الشام.

وبالقرن الثالث والرابع الميلادي، تم إدخال بعض الأشياء الأخرى منها الزجاج، والمعادن، بالإضافة لبدأ الاستعانة باللون الأسود، والأبيض، وإدخالهم في الرسم ثم بعد ذلك تم استخدام الفسيفساء الملونة، وارتبطت هذه الفترة بفسيفساء الحوائط، وكان ذلك خلال القرن الأول الميلادي.

الفسيفساء في العصر الاسلامي

انتقل هذا الفن للعصر الإسلامي، وانتشر بشكل كبير، وتم الاستعانة به لتزيين المباني المختلفة من قصور، معابد، مساجد ومنها الجامع الأموي، ومسجد قبة الصخرة، بالإضافة لاستخدامها بالكنائس، والمنازل، واللوحات الجدارية المختلفة، ومن هنا تم اكتشاف بعض الأشياء المتنوعة الخاصة بهذا المرحلة.

المراجع

1

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!