‘);
}

تكيّس المبايض

تُعدّ المبايض (بالإنجليزيّة: Ovaries) أحد أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث تقع في منطقة أسفل البطن على جانبيّ الرحم، ويوجد لدى المرأة مبيضان يقومان بإنتاج البويضات وإفراز هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون، ولكن في بعض الأحيان تبدأ حويصلة مملوءة بالسائل بالتكوّن على أحد المبيضين، وتسمّى هذه الحويصلة كيساً (بالإنجليزية: Cyst)، ويُعتبر تكوّن هذا الكيس شائعاً جدّاً بين النساء، ومن الجدير بالذكر أنّه في معظم حالات الإصابة بالتكيّس لا تُسبّب هذه الأكياس أيّ ألم أو أعراض،[١] كما وتختفي دون تدخل علاجيّ خلال أشهر قليلة، وبالرغم من ذلك، فإنّ أكياس المبايض قد تُسبّب أعراضاً خطيرة في حال ازداد حجمها وانفجرت، لذلك يُنصح بعمل فحص منتظم لمنطقة الحوض، كما وتجب معرفة الأعراض التي من الممكن أن تكون إشارةً لوجود مشاكل حقيقيّة ناتجة عن تكيّس المبايض.[٢]

العلاقة بين تكيّس المبايض وتأخّر الحمل

من الممكن أن يُرافق تكيّس المبايض انخفاض الخصوبة عند المرأة وتأخّر حملها، ولكن يعتمد ذلك على نوع الكيس المتكوّن لديها، فهناك عدة أنواع من أكياس المبايض (بالإنجليزية: Ovarian cysts) التي تؤثر في الخصوبة وتؤخِّر الحمل وأنواع لا تؤثر في ذلك، نذكر منها ما يلي:[٣]