‘);
}

بائعة الكبريت

هي قصة قصيرة من تأليف الأديب والشاعر الدنماركي هانس كرستيان أندرسن، وكان الإصدار الأول لهذه القصة عام 1845، وقد تحولت هذه القصة لكثير من الأفلام، والرسوم المتحركة، ولاقت إعجاباً كبيراً من الناس لأنها تلامس شعور التعاطف مع طفلة صغيرة انتهت حياتها في ظروفٍ صعبة، وماتت تحت وطئت البرد، والجوع.[١]

تلخيص قصة بائعة الكبريت

بدأت الحكاية في ليلة رأس السنة، حيث كانت تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأشقر تجوب طرقات المدينة المكتظة بالناس، علَّ أحدهم يشتري منها أعواد الكبريت، ولكن الجميع كان منشغل، ومستعجل ليستطيع شراء مستلزمات العيد، فلم يلتفت إليها أحد، وخلال تجوالها فقدت ذاك الحذاء القديم الذي كانت ترتديه، فقد كان حذاء والدتها، وكانت تجد صعوبةً في ارتدائه لأنه كبير، فازداد شعورها بالبرد، وخاصة مع بدء الثلج بالتساقط.[٢]