‘);
}

قصيدة لولا المواقف

لولا المواقف لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل
والرجل يعرف بالشدايد
والأفعال أنا أشهد به
ناس وقت البهاذيل
لاجد وقت الجدّ
تطرى على البال من يعجبونك
في جميع المداخيل ناس ٍ
تعزّ الطيب من كلّ مدخال وما كلّ رجال ٍ
يمدّ الفناجيل يتّبع دروب
الطيب في كلّ الأحوال وترى
العمر ماهوبفرق المشاكيل والهرج
ما يرفع من الناس دجال بعض الرجال
كبار لكن مهابيل المرجلة
ما هيب بالكبر والمال وبعض
الرجال أجسام لكن تماثيل جسم ٍ
كبير وداخله قلب تمثال
يملى عيونك بالشكل
كنه الفيل ولاحان وقت الجد كذبت
الأشكال ما ينفعك وقت الشقا
والغرابيل ياليت تسلم من كلامه
:والأقوال ومنه يظن إن المظاهر 
دواليل به ناس نقص وتلبس
شماغ وعقال والدلة اللي دون
نار ومعاميل ما تسقي
الخرمان لو ربع فنجال
وبعض الرجال يكيد لك
بالمحابيل يخفي بضحكة
لك من الحقد زلزال السن أبيض
لكن القلب كالليل ما كل مَن يضحك
مَعك يسعد الحال ولولا الحسد
والبغض والقال والقيل كان العرب
صارت على قلب رجال
هذا كلام الحق من غير تبديل
حبّيت أقول الصدق والصدق
ينقال إقبل كلامي
فيه بعض التفاصيل
شي مجرّب ما خرصته من البال
ولولا المواقف ماعرفت الرجاجيل
وكان استوى بالهرج خايب ورجال