تلميذة منقبة تم إبعادها من الدراسة وإقصاؤها من إجراء امتحانات البكالوريا بتطوان توجه رسائل لوزير التربية الوطنية

قالت التلميذة هناء التي كانت تدرس في مستوى البكالوريا بثانوية جابر بن حيان بمدينة تطوان إنه تم توقيفها من الدراسة بسبب لبسها النقاب.

Share your love

تلميذة منقبة تم إبعادها من الدراسة وإقصاؤها من إجراء امتحانات البكالوريا بتطوان توجه رسائل لوزير التربية الوطنية

تلميذة منقبة تم إبعادها من الدراسة وإقصاؤها من إجراء امتحانات البكالوريا بتطوان توجه رسائل لوزير التربية الوطنية

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قالت التلميذة هناء التي كانت تدرس في مستوى البكالوريا بثانوية جابر بن حيان بمدينة تطوان إنه تم توقيفها من الدراسة بسبب لبسها النقاب.

وأضافت في تصريح لها لميكرو “بريس تطوان”، أنها كانت تدرس بشكل عادي، وتنجح بتفوق، قبل أن تضطر السنة الماضية إلى الرسوب بسبب تزامن وقت إجراء الامتحانات مع وفاة والدتها.

وتابعت هناء، أنه عند عودتها للدراسة بداية هذا الموسم تم رفض التحاقها بفصول الدراسة، وطلب منها مسؤول في مدرستها أن تكتب طلبا للانفصال عن الدراسة وتصادق عليه في المقاطعة وتقدمه له، وهو ما فعلت، بعد ذلك قامت بالتقدم بطلب إجراء امتحان البكالوريا، إلا أنها تفاجأت بتوصلها ببريد مفاده أنه تم إقصاؤها من إجراء الامتحان، بسبب كتابتها عنوانا خاطئا لمسكنها!

وأضافت هناء لذات المنبر باستغراب وتساؤل: إذا كنت كتبت العنوان خاطئا، فلماذا جاءني الرد بأنه تم إقصائي من إجراء الامتحان لمنزلنا؟

هناء، بعد ذلك استسلمت لواقعها، وقالت: توقفت عن متابعة الأمر، لأني قلت: لعله اختبار وامتحان بسبب لبسي النقاب، غير أنها تضيف “بعد أن شاهدت خبر توقيف معاهد الأستاذ الملقب بـ”المعجزة”، والذي كنت أتابعه، وأشاهد كيف يعمل على تحفيز تلاميذه؟ حتى أن بعضهم نجح بتميز في البكالوريا مع حصوله في الجهوي فقط على نقطة 4″، تقصد خرجت لأصرح للإعلام بما وقع معي.

ثم وجهت هناء في نفس المقطع نداءها لوزير التربية الوطنية، قائلة له: “إن النقاب من الدين، والدين يسبق القانون، ثم إن الدخول إلى المدرسة بالنقاب ليس عملا يخرق القانون، كما أننا تعلمنا دائما في دراستنا أن الحرية حق، غير أننا عندما نكبر نتفاجأ بمثل هذه القرارات التي تحبطك وتجعلك تكتشف أن تلك الأمور مجرد شعارات كاذبة”.

توقيف أو توقف منتقبات قبلها بسبب ما يقال إنه فعل مخالف للقوانين، وتوقيف معاهد المهدي منيار، اعتبرته هناء مثبطات ومعرقلات لتعلم ونجاح من عندهم بعض الخصوصيات.

كما أشارت هناء في آخر تصريحها إلى “أن الدستور المغربي يقول إن المغرب بلد إسلامي، والنقاب من الدين، كانت تلبسه الصحابيات ونساء الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك وجب على الوزارة أن تنظم قضية دراسة المنتقبات، لا أن تكون سببا في إحباطهن وفي تدمير مسارهن الدراسي، قبل أن تقول: عمري 20 سنة، ماذا سأفعل إن لم أدرس، وكل شيء صار بالتعلم والدراسة؟”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!