وذكر ميلر في بيان، نشره الحساب الرسمي للوزارة على “تويتر” أن “لا مؤشرات على تهديد داخلي، لكننا لا نريد أن ندخر جهدا لحماية مبنى الكونغرس”.

وأوضح ميلر أن عملية التدقيق تقوم بها غالبا قوى إنفاذ القانون في بعض الأحداث المهمة أمنيا، وأن عناصر الحرس الوطني يخضعون للتدريب عند وصولهم إلى العاصمة واشنطن، للإبلاغ عن كل ما يشتبهون به.

كما شكر ميلر مكتب التحقيقات الفيدرالي على مساعدته، وأعرب عن امتنانه لأفراد الحرس الوطني الـ25 ألفا “الذين لبوا نداء أمتهم”.

ويأتي بيان ميلر بعد ساعات من إفادة رئيس الحرس الوطني في العاصمة، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي يدرس القوات المشاركة في تأمين مبنى الكابيتول، لمنع أي تهديدات من الداخل، في حين يقوم الآلاف من أفراد الحرس الوطني بدوريات في شوارع العاصمة الأميركية قبل يوم التنصيب.

وفي وقت مبكر الاثنين، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إن هناك مخاوف أمنية من أن يشكّل بعض الأشخاص الذين تم تكليفهم بحماية مراسم التنصيب، تهديدا مباشرا للرئيس ولكبار الشخصيات التي ستحضر الحفل يوم الأربعاء.

وصرّح وزير الجيش في “البنتاغون”، رايان مكارثي، أن المسؤولين الأمنيين يدركون هذا التهديد المحتمل، وأنه جرى إبلاغ القادة بضرورة أن يكونوا على اطلاع على أي مشكلات داخل صفوفهم مع اقتراب موعد التنصيب.