جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعيد في قصر قرطاج، بوزير الداخلية توفيق شرف الدين، للتباحث حول الوضع العام في البلاد.

وذكر بيان الرئاسة التونسية: “جدّد رئيس الجمهورية تأكيده على ضرورة احترام القانون وعلى ضرورة حياد كل المرافق العمومية، ونوّه بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية استعدادا للموعد التاريخي يوم 25 يوليو الجاري”.

وأضاف: “كما تم التعرّض إلى ما تمّ كشفه، خلال الأيام الأخيرة، من اختراقات للموقع الإلكتروني المتعلق بتسجيل الناخبين والناخبات وتغيير مراكز الاقتراع في محاولة يائسة كالتي حصلت بمناسبة الاستشارة الوطنية لإدخال الفوضى والإرباك يوم الاستفتاء”.

وفي هذا الإطار، تم فتح بحث عدلي بإذن من النيابة العمومية.

وأشار البيان إلى أنه وقع الكشف، إلى حدّ الآن، عن 1700 هجوم إلكتروني أو اختراق، وتمّ، إلى حدود الساعة، سماع 7 أشخاص من قبل الجهات الأمنية المختصة في انتظار سماع كل من سيكشف عنه البحث.