جراند كانيون دو فيردون

جراند كانيون دو فيردون والذي يعرف أيضاً بإسم الخوانق دو فيردون ، في جنوب شرق فرنسا (باللغة الفرنسية: Les Gorges du Verdon or Grand canyon du Verdon) ، وهو نهر الوادي الأكثر جمالاً في أوروبا . يقع في امتداد حوالي 25 كم ويصل عمقه إلى 700 متر . انه تشكل من قبل نهر فيردون الذي يقع في وسط منطقة بروفانس ، وجبال الألب والريفيرا الفرنسية . في نهاية الوادي ، يتدفق نهر فيردون في البحيرة الاصطناعية من سانت كروا دو فيردون .

يعتبر جراند كانيون دو فيردون هو واجهة متميزة للتسلق واللعب ، في مجموعة متنوعة من الطرق الممتدة نحو 1،500 لتشمل الشقوق ، والأعمدة والجدران ، والتي تتراوح مسافتها من 20م إلى أكثر من 400م .

جغرافياً
يصب وادي فيردون في نهر دورانس بالقرب فينو سور فيردون بإمتداد 175 كم . بين كاستيلان وجسر Galetas ، يمر النهر عبر بحيرة سانت كروا ، التي أنشأها سد مبني اسمه سامي . وقد شيدت قبل السد . لإنشاء السد والخزان ، أجبرت الحكومة على اخلاء المنطقة ومن ثم تفجير وتدمير الكنيسة وغيرها من الهياكل ، قبل اغراق المنطقة في عام 1973 . ممر فيردون هو ممر ضيق وعميق ، حيث يصل عمقه مابين 250 و 700 متر وعرض من 6 إلى 100 متر على مستوى نهر فيردون .

السياحة
جراند كانيون دو فيردون هو موقع فريد من نوعه في أوروبا والذي يجتاز نهر فيردون ، فقد تجد في هذا الموقع أفضل الاماكن للزيارة في بلاد فيردون . يقع جراند كانيون دو فيردون في وسط منطقة بروفانس ، جبال الألب والريفيرا الفرنسية . يشتهر ممر فيردون باعتباره احد أكثر الأخاديد جمالا في أوروبا ، لما يجذب العديد من السياح ، وخصوصا خلال فترة الصيف . لون النهر لافت للنظر وبخاصة مع احتوائه على المصادر الجليدية والمعادن من الطحين في الماء المصاحب للفيروز .

خوانق دو فيردون ، أو كما يدعى جراند كانيون دو فيردون ، هو الوادي الرائع الذي يشكل الحدود بين ألب البروفنس العليا وفار . ما يصل الى 700 متر عميق ، الوادي ممتد بطول 21 كم ويختلف في العرض بين 6 و 100 م في الجزء السفلي و 200 إلى 1500 متر في حافته . على الرغم من أنه أصغر بكثير من ولاية أريزونا جراند كانيون ، وان خوانق دو فيردون غير عميقة ، إلا انه نهر فيردون يتدفق بشكل واضح وسريع .
يعتبر فيردون من أجمل وديان أوروبا ، حيث يقبل المتنزهون للمشي عليها من جميع أنحاء العالم ، أصبحت فيردون هي موقع المحمية الطبيعية منذ عام 1990 ، والتي تتمتع بتسمية “غراند فرانس” .

تاريخ وادي فيردون
تم تشكيل الوادي في العصر الرباعي ، نتيجة لحركات الأرض ، إلا انه كان متصاعد وتأثر بتآكل الحجر الجيري الجوراسي على نهر فيردون .

خلال القرن ال19 ، كان يعتقد انه أعمق الوديان ليتم اختراقه ، ومن ثم ذهب عدد قليل من الحطابين الى اسفل الوديان على الحبال ، للبحث عن الخشب وجذوعه لإستخدامها في صنع البولس . بقي الوادي غير مستكشف حتى القرن ال20 ، بينما قام أرماند جانيت في محاولة لاستكشاف الزورق في عام 1896 ، ولكنه تراجع بسبب التيارات العنيفة . في شهر آب من عام 1905 ، فعل إدوارد ألفريد مارتل أول استكشاف كامل للوديان في رحلة استغرقت 3 أيام .

متحف ما قبل التاريخ
كانت حقيقة وادي فيردون مليئة بطبيعية الإنسان البدائي ، وقد اثبت ذلك جزئيا من قبل المئات من القطع الأثرية القديمة التي يرجع عمرها نحو 400،000 سنة في كهف لا بوم بون في قرية Quinson (ممرات فيردون ، على بعد بضعة كيلومترات غربياً من بحيرة سانت كروا) .

افتتح المتحف الحديث من عصور ما قبل التاريخ ، وهي الأكبر في أوروبا او في 28 نيسان 2001 . وقد تم تصميم المبنى الرئيسي من قبل المهندس المعماري نورمان فوستر الإنجليزي ، ويمكن لهذا المكان ان يستوعب حوالي 150،000 زائر سنويا . يمتد نهر فيردون بإرتفاع حوالي 2500 م ، وعلى بعد 3 كم من لا فوكس دي ألوس في الجانب الشمالس الغربي و11كم على بعد 1كم من شمال غرب ألوس .

في سانت-أندريه ، يتدفق النهر في بحيرة كاستيون ، أنشأت هذه البحيرة بناءاً على السدود على نهر فيردون مع قناطر كاستيون . الى الجنوب المباشر من البحيرة ، يتدفق النهر الماضي كاستيلان . وعلى طول هذا الجزء من النهر ، لايزال هذا الوادي واسع بما يكفي لإتباع الطريق المتبع جنبا إلى جنب عن مستوى النهر . في الطرف الغربي من الوادي ، يتدفق النهر في بحيرة سانت كروا . وتتدفق البحيرة من خلال سد القناطر الترابي سانت كروا على الغرب من خلال الخوانق باس دو فيردون .