جزر أمواج

‘);
}

هذا وقد تطورت هذه الجزر على مراحل مختلفة شملت أولاً عمليات استصلاح الأراضي، ثم إنشاء البنية التحتية المناسبة والتي تتضمن كلَّاً من: الطرق، والكهرباء، وشبكات المياه والصرف الصحي، وشبكات الاتصالات، وأخيراً إنشاء المرافق، ومراكز تقديم الخدمات هناك، ولعلَّ أبرز هذه المراكز والمرافق؛ المتنزهات والمطاعم المختلفة، والمؤسسات التعليمية لكافة المراحل العمرية، ومحطات الوقود، والمراكز الصحية.

هذا عدا عن قربها من مطار البحرين الدولي، حيث تبعد عنه بضعة كيلو مترات فقط. ويجري العمل بشكل مستمر على تطوير هذه المنطقة من قبل الجهات المختصة، وبحجم استثمارات يصل إلى مليارات الدولارات الأمريكية.

أهمية جزر أمواج السياحية

تمتلك دولة البحرين بعض المقومات السياحية التي تجعلها وجهة لكل الراغبين في السياحة من أبناء الدول الأخرى، وذلك على الرغم من أن هذه الدولة لا تعتبر الوجهة الأولى لغالبية الناس.

من بين أبرز عوامل الجذب السياحي في هذه الدولة، التقاليد المميزة التي يتصف بها أهل البحرين، واحتواؤها على عدد لا بأس به من المعالم السياحية التي تتنوع في تصنيفاتها؛ كمراكز الحياة البرية، والمتاحف التي تتضمن معروضات متنوعة، والعديد من المساجد الهامة، بالإضافة إلى جزر أمواج والتي تعتبر من أبرز وأهم المعالم السياحية في دولة البحرين.

يفضل السياح في المملكة البحرينية الذهاب إلى جزر أمواج؛ لأنها توفر لهم خيارات واسعة ومتنوعة من الأنشطة الترفيهية التي يمكنهم ممارستها فيها، وعلى رأس هذه الأنشطة الرياضات المائية؛ كرياضة الغوص، والتجديف، وركوب الأمواج، عدا عن النزهات المائية المختلفة.

مما زاد من أهمية هذه الجزر، احتواؤها على مختلف المرافق السياحية التي تهم السائح، مما جعلها مكاناً جيداً ورائعاً، يجعل السائح مطمئناً بأنه سيجد كل ما يبحث عنه، مما يوفر له الراحة، والسكينة هناك. امتازت هذه الجزر بإقامة العديد من الفعاليات على مدار العام، حيث تعتبر هذه الفعاليات هامة جداً في اجتذاب السياح والزوار من مختلف المناطق.