جهاز ايقاف الشخير

الشخير هو الصوت الذي يصدره النائم، نتيجة لضيق في ممرات التنفس وتختلف درجة شدته ومدته أيضا، فقدى يكون شخيرا بصوت هادئ، وهو ما يسمي غطيط النوم، ويحدث مع غالبية الناس ، وقد يكون شخيرا بصوت مرتفع مزعج يشبه حشرجة التنفس، وهذا النوع قد يكون غالبا مقترنا بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم.

ويوصف الشخير علميا بأنه اهتزاز في الأجزاء التنفسية، وهو الصوت الناتج بسبب حركة الهواء الغير سهلة والمتعسرة خلال التنفس أثناء النوم، والشخير خلال النوم أحد عوامل الحرمان من النوم.

أسباب الشخير

يحدث الشخير بسبب تدفق الهواء العشوائي نتيجة انغلاق في المجرى الهوائي، والذي يحدث عادة بسبب ما يلى :

1 – انسداد الفتحة الخلفية للأنف من ناحية واحدة، أو تضخم للحمية أو اللوزتين، بسبب عيوب خلقية.
2- ضيق الأنف نتيجة انسداد أو اعوجاج في حاجز الأنف، أو تضخم المحارات الأنفية.

3- تعتبر السمنة أشهر سبب للشخير لدى الكبار لأنها تؤدى إلى سقف الحنك الرخو.
4- ضعف الحلق، الذي يسبب انغلاقه أثناء النوم.

5- انحراف الفك، بسبب إجهاد العضلات.
6- تجمع الدهون داخل وحول الحلق.

7- انسداد في الممرات الأنفية.
8- اهتزاز الأنسجة في أعلى الممرات الهوائية لبعضها البعض.

9- ارتخاء عضلات الحلق بسبب شرب الكحول أو بعض الأدوية.
10- رجوع اللسان إلى مؤخرة الفم نتيجة النوم على الظهر.
11- ارتفاع ضغط الدّم.

جهاز ايقاف الشخير

وتستخدم العديد من الأجهزة من اجل علاج الشخير، تقنية توفر إمدادات ثابتة من الهواء للإبقاء على مجاري الهواء مفتوحة خلال النوم، لكن هذه الأجهزة تسبب حساسية للبعض، إضافة لما ينتج عن استعمالها من ضوضاء، ما يجعل من التأقلم معها صعباً.

وكشفت شركة بورير الألمانية عن جهاز جديد Snore Stopper SL 70 للجمهور بداية من العام القادم بتكلفة تبلغ 150 يورو، يستخدم لإيقاف الشخير، ويعتمد في عمله علي استخدام مغانط تمنع استرخاء الأنسجة اللينة في الحلق أثناء النوم.

يبدو جهاز إيقاف الشخير مثل سماعة الرأس، ويتم إدخاله في الأذن، مع بدء الشخير يقوم الجهاز بإرسال أصوات واهتزازات إلى الأذن الداخلية حتي يتوقف الشخير.

ويمكن مزامنة الجهاز مع الهاتف الذكي واللاب توب، باستخدام تقنية البلوتوث، والجهاز مزود بتطبيق يمكن من معرفة وقت حدوث الشخير، ودرجته ومدته، وذلك بغرض إنشاء سجل يومي للشخير.

أضرار الشخير

الشخير ليس مشكلة ضوضائية فقط، لكنه عملية تنطوي علي عدة مخاطر صحية منها
1 – انقطاع التنفس أثناء النوم، لمدة قد تزيد عن 10 ثوانٍ.
2- يسبب الشخير الشعور بالخمول، والشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم.

3- فقد التركيز و كثرة النسيان.
4- الشخير العالي يضعف الجمجمة.

5- الشخير المرتفع يزيد من خطورة تسرب السائل الدماغي الشوكي، والذي يتسبب في ثقب في الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي.

6- الشخير يمكن أن يضاعف من خطر إصابة الشخص بالنقرس، حيث يؤدي
7- اضطراب النوم نتيجة الشخير، و زيادة إفراز كميات مفرطة من حمض اليوريك، التي تتحول إلى بلورات تؤدي لالتهاب حاد وألم في الركبتين والكاحلين والقدمين.

8- يزيد الشخير من خطورة ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية، فمع الانخفاض المفاجىء لإمدادات الأوكسجين إلى الدم، يؤدي ذلك إلى ضغط كبير على القلب والأوعية الدموية.