جيش الاحتلال يواصل شن غاراته على قطاع غزة ووزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل لدعم خطط “التطبيع” وحماس تحذر

Share your love

الفهرس

غزة- القدس- (أ ف ب)- الأناضول-حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاثنين، إسرائيل من استمرار التصعيد العسكري على قطاع غزة، وتشديد إجراءات الحصار المفروض عليه منذ 14 عاما.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح تلقّت “الأناضول” نسخة منه: “استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة، وإحكام الحصار، عدوان متواصل على شعبنا، يتحمل الاحتلال الإسرائيلي كل ما يترتب عليه من نتائج وتداعيات”.

وتابع: “تشديد إجراءات الحصار ومنع دخول الوقود والبضائع ومستلزمات الحياة إلى سكانها، جريمة ضد الإنسانية، ولن تنال هذه السياسة من عزيمة شعبنا ومقاومته”.

وطالب المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بـ “العمل على لجم العدوان على غزة وإنهاء حصارها”.

كما دعا السلطة الفلسطينية إلى “تحمّل مسؤولياتها تجاه سكان غزة المحاصرين، والعمل على دعمهم وتعزيز صمودهم”.

وفجر الاثنين، شنّت الطائرات الإسرائيلية، غارات على مواقع قالت إنها تابعة لحركة “حماس”؛ ردا على إطلاق البالونات الحارقة.

وقررت إسرائيل، الأحد، منع دخول السلع والبضائع إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم (جنوبا)، باستثناء الغذائية والطبية.

ومنذ نحو أسبوعين، تمنع السلطات الإسرائيلية، إدخال مواد البناء والوقود للقطاع، عبر المعبر، الذي يعد المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، وأغلقت كذلك البحر أمام الصيادين.

كما يسود أجواء قطاع غزة، منذ أسابيع، حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث يقصف الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي أهدافا، يقول إنها تتبع لحركة “حماس”، ردا منه على إطلاق البالونات الحارقة.

ويقول مطلقو البالونات إنهم يستخدمونها، بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.

وفي سياق آخر وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو صباح الاثنين إلى إسرائيل في مستهل جولة في الشرق الأوسط تستمر خمسة أيام، يثير خلالها مسألة تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.

وبحسب مقاطع فيديو نشرتها السفارة الأميركية، كان وزير الخارجية الأميركي يضع كمامة بألوان علم بلاده عند نزوله من الطائرة التي حطت صباح الاثنين في مطار بن غوريون في تل أبيب.

وتأتي جولة بومبيو بعد نحو 10 أيام من الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

ومن المقرر أن يتشاور بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خصوصاً حول الملف الإيراني و”تعميق” العلاقات بين إسرائيل وبقية دول الشرق الأوسط، كما أكد المتحدث باسمه في واشنطن.

وأكد نتانياهو أن “صديقه” بومبيو سيثير معه مسألة “توسيع دائرة السلام في منطقتنا”.

من المقرر أن يلتقي بومبيو أيضاً نظيره الاسرائيلي غابي أشكنازي ووزير الدفاع بيني غانتس.

ومنذ الاتفاق مع الإمارات، تسري تكهنات كثيرة بشأن دول أخرى مرشحة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بينها البحرين وسلطنة عمان وحتى السودان.

وبعد إسرائيل، يتوجه بومبيو إلى الخرطوم للبحث في العلاقات الإسرائيلية السودانية و”المرحلة الانتقالية” في هذا البلد الذي طوى العام الفائت ثلاثة عقود من حكم عمر البشير.

ثم ينتقل إلى البحرين والإمارات، وفق المتحدث باسمه.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!