‘);
}

حروق الماء الساخن

تتنوع أسباب وأشكال الحروق عند الكبار والصغار، فمنها الحروق الناتجة عن تعرض الجلد للنار المباشرة، ومنها الحروق الكهربائيّة والكيميائيّة، والحروق الناتجة عن لمس الأشياء الساخنة وغيرها، لكن تتشابه جميع الحروق بكونها من أصعب الإصابات التي يُمكن للإنسان أن يتعرّض لها في حياته، وأكثرها ألماً، وأطولها من حيث فترة الشفاء. وتتنوع الحروق التي تنتج عن المياه الساخنة؛ فقد تكون من المياه المُنسكِبة من القدور، أو مياه الاستحمام، أو أي نوع من السوائل الساخنة كأكواب الشاي أو القهوة، وقد يسببها كذلك بُخار السوائل الساخنة والتي تسمى الحروق السمطيّة (بالإنجليزيّة: Scald burn). ويُعتبر الأطفال في عمر ستة أعوامٍ وما دون، والأطفال ذوو الإعاقات الصحيّة (بالإنجليزيّة: Disabilities) الأكثر عُرضة للإصابة بالحروق؛ حيث يكون السبب في معظم حالات الحروق عندهم هو المياه الساخنة. ومن الجدير بالذكر أنّ فرصة إصابة الأطفال بحروق أعمق وحتى على درجات حرارة أقلّ أعلى من غيرهم، بسبب طبيعة جلدهم الرقيق نسبيّاً مقارنةً بمن هم أكبر عُمراً.[١][٢]

أنواع حروق الماء الساخن

تختلف الأعراض المُصاحبة لحروق المياه الساخنة باختلاف درجة الحرق؛ حيث من الممكن أن تتسبّب المياه الساخنة بأي من درجات الحرق الثلاثة الآتية:[٣]